آثر التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية

تأثير التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية. يمكن أن يؤدي تلوث التربة بالمواد الكيميائية إلى إضعاف قدرتها على دعم المحاصيل، والتأثير على إنتاج الغذاء، والمساهمة في سوء التغذية في المجتمعات، حيث أن إنتاج الغذاء الملوث من التربة يعرض الأشخاص الذين يأكلون منها للخطر، حيث تسبب التربة السامة المرض عن طريق الملامسة أو الاستنشاق. وتجدر الإشارة إلى أن تلوث التربة يأتي من مصادر مختلفة. وتشمل المصادر الصناعية والتخلص غير السليم من النفايات، بالإضافة إلى تلوث التربة الذي يعرض النباتات والحيوانات للخطر. ومن خلال مقالنا اليوم نقدم لكم تأثير التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية.

آثار تلوث المياه على البيئة

يمكن أن يحفز تلوث المياه نمو النباتات والطحالب، مما يقلل من كمية الأكسجين في الماء، والذي بدوره يمكن أن يقتل الحياة في بعض المناطق المائية. كما تنتج بعض الطحالب سموماً تؤثر على الحياة البحرية وكائناتها، من الحيتان إلى السلاحف البحرية، كما يؤثر التلوث الكيميائي والمعادن الثقيلة على الكائنات الحية ويقلل من قدرتها على التكاثر، بالإضافة إلى التأثير على سلسلتها الغذائية، بينما التلوث الناتج عن البلاستيك فالأكياس وعلب المشروبات الغازية تحول المحيطات إلى مواقع لجمع القمامة، مما يؤثر على الحياة البحرية ويؤدي إلى موتها. كما تؤثر الحموضة العالية للمياه على الكائنات الحية، وتمنعها من تكوين الأصداف، وتؤثر على الجهاز العصبي لسمك القرش.

تأثير التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية

أنظر أيضا:

آثار تلوث الهواء على البيئة

يؤدي تلوث الهواء من الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وغيرها من المواد إلى تغير المناخ وتغيرات واستنزاف العناصر الغذائية في التربة والمجاري المائية، وإلحاق الضرر بالغابات والمحاصيل. وتتنوع مصادر التلوث من الاحتراق والنشاط البشري إلى النشاط البركاني.

تأثير التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية

أنظر أيضا:

أضرار تلوث الهواء على صحة الإنسان

هناك العديد من المصادر الصناعية التي تؤثر سلباً على تلوث الهواء، ويكون تلوث الهواء على شكل غازات وجزيئات عالقة فيه، مما قد يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية التي قد تصيب الإنسان وتسبب مشاكل له، من خلال ما يلي نعرض لك

الأمراض المتعلقة بالجهاز القلبي الوعائي، بما في ذلك تصلب الشرايين، وقصور القلب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وعدم انتظام ضربات القلب.
أمراض الرئة، بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية وضعف وظائف الرئة وسرطان الرئة والحساسية. تظهر الأبحاث أن احتمالية الإصابة بسرطان الرئة تزداد عندما تعيش بالقرب من الطرق الرئيسية أو تقضي فترات طويلة من الوقت في حركة المرور.
يؤدي التعرض المستمر لتلوث الهواء إلى زيادة معدل الوفيات، مما يتسبب في ما يقرب من 800 ألف حالة وفاة مبكرة كل عام، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
ويعتبر التعرض لها أكثر خطورة على الأطفال والنساء وكبار السن المصابين بأمراض القلب والسكري والسمنة، لأنه يعزز التطور السريع لهذه الأمراض.

تأثير التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية

أنظر أيضا:

آثار تلوث الهواء على البيئة وكوكب الأرض

يُعرف المطر الحمضي بأنه المطر الذي يحتوي على كميات ضارة من أحماض النيتريك والكبريتيك. وتتكون هذه الأحماض بشكل رئيسي من أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت المنبعثة إلى الغلاف الجوي من احتراق الوقود الأحفوري، والتي تمتزج مع الأمطار أو الثلوج والتساقط، مما يسرع من تآكل المباني والتماثيل والمنحوتات التي هي جزء منها، كما يسبب تلف الأشجار. ويزيد من حموضة التربة والمسطحات المائية، مما يجعل الماء بيئة غير مناسبة للعديد من الأسماك والكائنات الحية.

إن وجود العناصر الغذائية مثل النيتروجين في بعض البحيرات ومصبات الأنهار أمر طبيعي، إلا أن وجودها بتراكيز عالية في المسطحات المائية يمكن أن يؤثر سلباً على توازن وتنوع النباتات والحيوانات فيها، وذلك بسبب الأنشطة البشرية التي تساهم في انبعاث كميات كبيرة. من أكاسيد النيتروجين الصادرة عن محطات الوقود. توليد الطاقة والسيارات وغيرها، وبالتالي زيادة نسبتها في النظام البيئي المائي، مما يؤدي إلى زيادة العناصر الغذائية في المسطحات المائية.

تأثير التلوث على البيئة والصحة والكائنات الحية

أنظر أيضا:

وهنا وصلنا إلى النتيجة. تعرفنا من خلال مقالنا على تأثيرات تلوث الهواء على البيئة والكوكب. كما قدمنا لكم آثار تلوث الهواء على صحة الإنسان، وكذلك آثار تلوث الهواء على البيئة، وتحدثنا عن آثار تلوث المياه على البيئة، وتفاصيل أخرى كثيرة.