شرح حديث شريف في الظلم ورفع المظالم بين أهل البيت. الظلم هو أحد أبشع الأشياء التي يفعلها الناس في حياتهم. وقد وعد الله تعالى بعقاب الظالمين ونصرة المظلومين. ودعوة الظالم مستجابة ولا ترد عند الله عز وجل. والظلم أنواع، كالشرك بالله عز وجل، وظلم الإنسان لنفسه. بارتكاب المعاصي يظلم الإنسان أيضًا غيره، ويعاقب الله عز وجل الظالم بالظلم في الدنيا والآخرة. ونظراً لتساوي عواقب الظلم، فقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسنقدم في هذا المقال شرح حديث شريف عن الظلم ورفع المظالم بين أهل البيت .
حديث شريف عن الظلم ورفع المظالم
حديث شريف عن الظلم ورفع المظالم
لقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن تحريم الظلم وسوء عواقبه. كما حث على الظلم، وخاف من عقاب الظالم في الدنيا والآخرة. وفيما يلي نقدم لكم أدلة تحريم الظلم، وهو حديث شريف عن الظلم ورد عليه. التظلمات:
حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن الله عز وجل: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا). يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم. يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم أطعمكم يا عبادي أجمعين منكم عراة إلا من كسوته، فاستكسوني أكسوكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي، لن تضروني فتضروني، ولن تستطيعوا أن تنفعوني فتنفعوني، يا عبادي، لو كنت أولكم وآخركم والإنسان منكم والجن منكم ليفعلوا قلب رجل واحد منكم لا يزيد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في مكان واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان سألتموه ما نقص ذلك ما ليس لي إلا ما نقص إذا غرز الإبرة في البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).
أنظر أيضا:
شرح حديث شريف عن الظلم ورفع المظالم بين أهل البيت
شرح حديث شريف عن الظلم ورفع المظالم بين أهل البيت
وقد قدمنا في الفقرة السابقة حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث فيه عن الظلم وعواقبه الوخيمة، كما تحدث عن تحريم الله عز وجل له. وفي الحديث أن النبي كان يدعو عباده ويوجه إليهم كلاماً حاداً حتى يخافوا ويخافوا من الظلم. وجاء في شرح الحديث القدسي السابق: إن الله تعالى حرّم الظلم على نفسه، وحرمه على عباده، سواء ظلموا أنفسهم أو غيرهم. وهذا يدل على عظم نهيه، وشدة قبح ارتكابه.
أحاديث شريفة عن الظلم ورفع المظالم
أحاديث شريفة عن الظلم ورفع المظالم
والظلم من أعظم الكبائر، وأعظم الذنوب، وأشد العقوبات، باتفاق جميع فقهاء الأمة الإسلامية. إن الله تعالى حرمها وحرمها على عباده. هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة حول الظلم ورد المظالم على مرتكبيها، ومنها ما يلي:
- وقال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، فحملهم على سفك دماءهم ودماءهم). وأحلوا حرامهم).
- وفي رواية أنس بن مالك عنه – صلى الله عليه وسلم – قال: (اتق دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس لها حجاب).
- قوله – صلى الله عليه وسلم -: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أرأيت إذا كان مظلوما؟) ظالم فكيف أنصره قال: تحبسونه أو تمنعونه من الظلم فذلك نصرته).
- (من كانت له مظلمة على أخيه من عرض أو شيء فليحرره منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، فإن كان يعمل حسنة يؤخذ منه بقدر مظلمته) وإن لم تكن له حسنات أخذ منه من سيئات صاحبه وحمل عليه وزره).
أنظر أيضا:
أحاديث نبوية عن عواقب الظلم
أحاديث نبوية عن عواقب الظلم
لقد شمل الدين الإسلامي جميع مناحي الحياة، ولم يترك شيئاً إلا والحديث عنه، وبيان حكمه الشرعي، والظلم من الأمور المحرمة في الإسلام، ويأتي تحريمه لما له من آثار على المظلومين. فإنه يحرق قلبه ولا يملك في يده إلا الدعاء ويتوعد الله عز وجل الظالمين. بأشد العقوبات، وفي هذه الفقرة نعرض أحاديث نبوية عن عواقب الظلم:
- وعن عبد الله بن عباس: «لا يقفن أحدكم موقفًا يقتل فيه رجل مظلومًا، فإن اللعنة تنزل على كل من حضر ولم يدافع عنه، ولا يقف أحد منكم موقفًا» “حالة يضرب فيها الرجل ظلماً فإن اللعنة تنزل على من حضره ولم يدافع عنه” رواه المنذري في الترغيب والترهيب.
- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت له مظلمة لأخيه من عرض أو شيء، فليتبرأ منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا شيء». درهم إذا كان له عمل». “يُؤخذ منه الصالح على قدر ظلمه، فإن لم يكن له حسنة، يُرفع عنه من سيئات صاحبه ويوضع عليه الوزر”. رواه البخاري في صحيحه.
أنظر أيضا:
وقد قدمنا لكم شرح حديث شريف في الظلم ورفع المظالم عن أهل البيت. الظلم من كبائر الأمور ومن أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان في حياته، ويهدد الله عز وجل الظالمين بالعقاب الشديد وسوء العواقب.