حديث نبوي عن بر الوالدين وصلة الأسرة مع الأبناء. وقد ربط الله تعالى عبادته ببر الوالدين، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) وإذا دل هذا فإنه يدل فقط. المكانة العظيمة التي يتمتع بها الوالدين في الإسلام، مما يجعل برهما عبادة خالصة لوجه الله تعالى، وتعليم الأبناء منذ الصغر أهمية بر الوالدين وغرسه في سلوكهم من الأمور المهمة جداً. وأنه يجب غرسها في أذهانهم منذ سن مبكرة. ومن هنا سنقدم حديثاً نبوياً عن بر الوالدين والحفاظ على الروابط الأسرية مع الأبناء.

حديث نبوي عن بر الوالدين

حديث نبوي عن بر الوالدين

وقد ذكرت كتب السنة النبوية العديد من الأحاديث النبوية التي تحمل في طياتها دعوة واضحة لجميع المسلمين إلى ضرورة بر الوالدين، وأن برهما يتمثل في الإحسان إليهما في حياتهما وبعد مماتهما. ومن أمثلة الأحاديث النبوية في بر الوالدين ما يلي:

  • سأل عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة على وقتها). قال: ثم ماذا؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله عز وجل، ولو كنت أكثرت منه لزادت لي).
  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغم أنفه»، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه. قيل: من؟ يا رسول الله. قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، لم يدخل الجنة).
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
  • جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فقاتل).

أنظر أيضا:

آيات وأحاديث في بر الوالدين

آيات وأحاديث في بر الوالدين

بالإضافة إلى الأحاديث النبوية التي سبق تقديمها والتي روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته المسلمين إلى بر الوالدين، هناك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى. والتي تحمل في داخلها دعوة واضحة وصريحة إلى ضرورة الالتزام ببر الوالدين، فهو سبب لنجاح الإنسان في حياته، والعكس صحيح. صحيح، ومن هذه الآيات والأحاديث ما يلي:

  • قال الله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل إحسانا ولا تنهرهما) وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربك أعلم بما فيك أيها الناس إن تتقوا فإنه كان غفورا من الذين يرجعون.
  • وكذلك: قال الله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).
  • قال الله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم) ثم قال: أنبئكم بما كنتم تعملون).
  • ومنها أيضاً: قال الله تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه حكماً طفلاً وحناناً من أنفسنا وزكاة وكان تقياً بوالديه وما كفله). يكون طاغية وعصاة.)
  • قال الله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفطام في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).

أنظر أيضا:

الحديث عن روابط القرابة والأقارب

الحديث عن روابط القرابة والأقارب

ومن صور بر الوالدين صلة القرابة المتمثلة في أهلهما وأقاربهما والمقربين منهما. ومن الجدير بالذكر أن صلة الرحم من الأمور التي تقتضيها الشريعة الإسلامية، وقد أكدت ذلك العديد من آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، منها:

  • قال الله تعالى في سورة الرعد: “والذين يصلون إلى ما أمر الله به أن يوصل ويخافون ربهم ويخافون سوء الحساب”.
  • وقال الله تعالى أيضا في سورة محمد: ” فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم؟ “أنظارهم”
  • وعن عبد الله بن سلام – رضي الله عنه – قال: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اندفع الناس بين يديه فقالوا: يا رسول الله ، وصل صلى الله عليه وسلم. فجئت أنظر، فلما رأيته علمت أن وجهه ليس وجه كذاب. وأول ما سمعته منه أنه قال: أيها الناس، أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه). يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
  • عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا على الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. ” رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.
  • وعن أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – (أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ قال: وما لها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا رب لها، وتعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة. ويصلي الرحم).

احاديث عن بر الوالدين اسلام ويب

احاديث عن بر الوالدين اسلام ويب

واستمرارًا لعرض المزيد من الأمثلة على الأحاديث الواردة متن كتب السنة النبوية، والتي تدعو بشكل مباشر إلى ضرورة بر الأبناء ووالديهم في الحياة وبعد الممات، فإن بر الوالدين من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أن يبرها. يؤدي إلى النجاح في حياة الإنسان وتسهيل أموره. ومن ناحية أخرى، فإن آثار العصيان خطيرة وليست خطيرة للغاية. سيتم الإشادة بعواقبها. ومن أمثلة الأحاديث المتعلقة ببر الوالدين ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل: من؟ يا رسول الله. قال) : من بلغ الكبر أو أحد والديه أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)
  • سأل رجل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: “يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟” قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.
  • جاء رجل اسمه جهمة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ قال: هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها، فإن الجنة تحت قدميها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخرها الله ما شاء إلى يوم القيامة إلا البغي، أو عقوق الوالدين، أو قطيعة الرحم، فيعجل له الذنوب). لمن عملهما في الدنيا قبل الموت).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة زاني، ولا عاصي، ولا مدمن خمر، ولا ولد زاني).
  • وكذلك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابة: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده).

أنظر أيضا:

وفي ختام مقالنا نعرض مجموعة من الأمثلة والأمثلة من الأحاديث النبوية في بر الوالدين وصلة الأسرة مع الأبناء. لقد وردت في القرآن الكريم العديد من الأحاديث النبوية والآيات التي تحث على بر الوالدين، لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة في الدنيا والآخرة. وقد قرن الله تعالى البر بالوالدين. وعبادة الوالدين له، مما يدل على عظيم الأجر على هذا العمل.