الصفات الخلقية والأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم مكتوبة. فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو حبيب الله، ومكانته عظيمة عند جميع المسلمين. يضحون بحياتهم وأهلهم وأموالهم له. وهذا دليل على صدق إيمان المسلم، وإيمانه بخاتم الأنبياء الذي يتحمل الأذى من كثير من الأمم. ولكي يصل ديننا الإسلامي إلى يومنا هذا فقد أهانوه وأهانوا نفسه وأهل بيته. لقد طردوه من البلد الذي أحبه أكثر. وكان ثابتاً وقوياً بالله. يكمل. وفي الدعوة قرابة 23 سنة أقام فيهم دولة إسلامية على شريعة الله وسنة نبيه.

الصفات الجسدية للرسول صلى الله عليه وسلم

الصفات الجسدية للرسول صلى الله عليه وسلم

كان لرسولنا الحبيب وجه مشرق وملامح هادئة تنقل الحب والقبول لكل من يراه. لقد نقل لنا الصحابة الكرام صفات رسولنا الكريم الجسدية بأجمل الأوصاف، حيث تتمثل صفاته الجسدية فيما يلي:

  • جسمه: كان – صلى الله عليه وسلم – مربع القامة، وهذا يعني أنه لم يكن طويلًا ولا قصيرًا، بل كان طوله معتدلًا، عرض منكبيه وصدره، ولم يكن سمينًا. ولا رقيقة سواء.
  • لونه: كان رسولنا أبيض اللون، بشرته صافية كاللؤلؤ، لم يكن شديد البياض ولا شديد السواد.
  • وجهه: كان وجه النبي صلى الله عليه وسلم منيرا ومشرقا وجميلا كالهلال. وكان وجهه متوسط ​​الشكل بين المستدير والمتدفق. وكانت ابتسامته جميلة للناظر. كان حاجباه مقوسين ومتقاربين قليلاً، وكانا غير مرئيين في بعض الأحيان. وكانت عيناه واسعة وسوداء اللون. وكان بياض عينيه مشوباً باحمرار بسيط، وهذه صفة. ومن علامات النبوة التي ذكرها الراهب قبل البعثة النبوية أن أنفه طويل منتصب في وسط أنفه، وخدوده بيضاء. وكان فمه واسعا، وفي ثنيات أسنانه شريطا، وكانت لحيته كثيفة الجذور، ورقبته بارزة.
  • رأسه: كان رأس النبي صلى الله عليه وسلم ضخما، مشط الشعر أسود، ليس أملس ولا خشن. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل شعره حتى يصل إلى شحمة الأذن في أغلب الأحيان. وكان في شعره ولحيته شيب قليل، وقد جاء في أصح الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في رأسه سبعة عشر شعرة رمادية. ولحيته عندما مات.
  • ذراعاه: كانت ذراعا النبي مشعرة طويلة، وصدره ومنكبه عريضان، وإبطه أبيضان، وكفيه ضخمتان واسعتان، ناعمتان كالحرير، ولينتان، وأصابعه طويلة غير ملتوية.
  • ساقيه: كانت ساقا النبي بيضاء، وكانت ركبتيه ومفاصله ضخمة مما يدل على قوته، وكانت قدمي حبيبنا النبي تشبه قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام. وقد لاحظوا ذلك من خلال رؤيتهم لوضعية سيدنا إبراهيم وآثار قدميه.

أنظر أيضا:

الصفات الأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم

الصفات الأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم

لقد كان النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- مؤتمنًا على الأخلاق الحميدة والأدب قبل أن يبعث رسولًا ومرشدًا للأمم. لقد كان قدوة حسنة وقدوة عظيمة قبل البعثة وبعدها، إذ تحلى بالأخلاق والصفات المشهود لها. وتتمثل أبرز صفاته الأخلاقية فيما يلي:

  • الصدق: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته مرشداً للأمم، معروفاً بالصادق الأمين. وقد شهد الجميع على صدقه، سواء كانوا أحباء أو أعداء. ولم ينطق كذبة قط. وكان صادقاً مع نفسه وأصحابه وأهله وحتى مع عدوه، كما لم يكذب قط. أبدا في مزاح.
  • الكرم: كان رسولنا الحبيب كريماً، وكان فطرياً فيه. ولم يرتبط بإرجاع نقص أو أخذ منفعة. بل كان كرمه بلا مقابل. ويدل على ذلك ما جاء في الحديث النبوي: «كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود الناس». رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة».
  • الصبر: أثناء رسالته وأثناء إيصال الرسالة التي بعث بها مرشداً للأمم، تعرض النبي لأذى كثير، وصبر على ذلك كله طوال فترة رسالته، من أجل تبليغ الرسالة والحفاظ على الدين الإسلامي الحنيف، كما أظهرها جميع الرسل الذين حملوا هذه الرسالة قبله.
  • العدل: كان النبي من أعدل الناس وأعدلهم. كان يردّ الحقوق إلى أصحابها، ولا يظلم أحداً إطلاقاً، بل يحكم بما أنزل الله. شهدت سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مواقف عظيمة دلت على عدالة النبي محمد ورد الحقوق إلى أصحابها.
  • المغفرة والرحمة: لقد بعث النبي رحمة للعالمين، وذلك في قول الله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ”، وأن النبي كان رؤوفًا ورحيمًا بهم. أمته والمسلمين. فكم من موقف رد فيه النبي الأذى، والعفو والرحمة، كما عفا عمن آذاه، كما لم يدافع عن نفسه.
  • صفة الشجاعة: من صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الشجاعة. ولم يخاف لومة لائم، ولم يخاف في الله أحدا. وكان يقاتل مع جيشه في معظم الغارات، وهو الذي ينظمها بنفسه. وكان ذا قوة وشجاعة عظيمتين. لقد قال الحقيقة بصوت عالٍ.
  • التواضع: كان رسولنا متواضعا رغم مكانته ومكانته وما أكرمه الله به ووصفه به. وكان يقضي حوائجه بنفسه دون أن يطلب خدمة من أحد، ويذهب في حوائج الناس ليقضيها لهم، وكان يخدم في البيت مع نسائه.

أنظر أيضا:

وقد وصلنا إلى خاتمة مقالنا عن الصفات الأخلاقية والأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم مكتوباً. وهذه صفات أخلاقية عظيمة يجب الاقتداء بها، وكان مظهره جمالاً يسر الناظرين.