صحة الحديث النبوي في صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين. تعتبر صلة الرحم من واجبات المسلم وحقاً لأقاربه وأهله. وقد حثت الشريعة الإسلامية الرحم على الصلاة وألزمت الناس بالصلاة على رحم أقاربهم وأهلهم في جميع الأوقات. كما حذر من انقطاع الرحم، وهذا هو الأمر. لا يجوز في الدين الإسلامي، والمسلم الحقيقي يتبع كل ما جاء في الشريعة الإسلامية، فيصل أرحامه ويدافع عنها، ويحمل لهم الخير في قلبه، كما يدفع عنهم الشر إذا يمكنه ذلك، وفي هذا المقال نقدم لك صحة الحديث النبوي في صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين.

حديث نبوي عن الروابط العائلية

حديث نبوي عن الروابط العائلية

والقرابة يعرفون بأنهم أقارب من جهة الأب والأم، وقد أوجب الله تعالى على عباده أن يصلوا، والدليل على ذلك: «وأولئك الذين بعضهم أولى ببعض» كما حث النبي صلى الله عليه وسلم الأقارب، وهناك أحاديث كثيرة تدل على ذلك، منها ما يلي:

  • الحديث الذي رواه أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ].
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها: [إنَّهُ من أُعْطيَ حظَّهُ منَ الرِّفقِ ، فقد أُعْطيَ حظَّهُ من خيرِ الدُّنيا والآخرةِ، وصلةُ الرَّحمِ، وحسنُ الخلقِ وحسنُ الجوارِ، يُعمرانِ الدِّيارَ ، ويزيدانِ في الأعمارِ].
  • وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ].
  • الحديث الذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:[مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ].

أنظر أيضا:

صحة الحديث النبوي في صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين

صحة الحديث النبوي في صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين

صحة الحديث النبوي في صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين، وهو الحديث الذي رواه أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ]وهو حديث صحيح مروي عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، وجاء في شرحه أن الله تعالى يفضل على العباد الذين يصلون أرحامهم، فيوسع لهم في رزقهم ويرزقهم. يؤخر أعمارهم، وكلمة (تأخير الأجل) هنا تعني زيادة البركة والنجاح وامتداد الأجل.

أحاديث نبوية عن الروابط العائلية

أحاديث نبوية عن الروابط العائلية

ربط الروابط الأسرية من الأمور الطيبة في الإسلام، وهناك أشكال عديدة لربط الروابط الأسرية، حيث يمكن للمسلم أن يصل أقاربه، على سبيل المثال، من خلال التحدث بلطف، ومواساة لهم في أحزانهم، ومؤازرة لهم، والوقوف معهم. في الأوقات الصعبة. هناك العديد من الأحاديث النبوية المتعلقة بصلة الأرحام، ومنها ما يلي:

  • عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنَّ اللهَ تعالى خَلق الخلقَ ، حتَّى إذا فرغَ مِن خلْقِه قامتِ الرَّحِمُ ، فقال : مَهْ ؟ قالَت : هذا مَقامُ العائذِ بكَ من القَطيعةِ ، قال : نَعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ ، وأقطعَ مَن قطعَكِ ؟ قالَت ؟ بلَى يا ربِّ ! قال فذلكَ لكِ].
  • وعن عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ ، و أطْعِمُوا الطَّعامَ ، وصِلُوا الأرحامَ ، و صلُّوا باللَّيلِ و النَّاسُ نيامٌ ، تدخُلوا الجنَّةَ بسَلامٍ].

أنظر أيضا:

آيات قرآنية عن الحفاظ على الروابط الأسرية

آيات قرآنية عن الحفاظ على الروابط الأسرية

إن صلة الرحم من الأمور التي يدعو إليها الدين الإسلامي ويحث عليها. ويشيد بكل من حرص على صلة الرحم وعدم قطعها. لقد أوصى الله تعالى بصلة الرحم من خلال العديد من الآيات القرآنية. ونقدم لكم أدناه آيات قرآنية عن صلة الأرحام:

  • قال الله تعالى: {والذين يؤدون ما أمر الله به ويخافون ربهم ويخافون سوء الحساب}.
  • قال الله تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم؟ (22) أولئك الذين لعنهم الله وجعلهم أصمًا وأعمى. أعينهم (23)}.
  • قال الله تعالى: {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً بعوضة فما فوقها. فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم. فيقول الذين كفروا: ماذا أراد الله بهذا؟ مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا. ولا يضل به إلا المسرفين. (26) الذين كفروا. ينقضون عهد الله من بعد عهده ويقطعون ما أمر الله أن يوصل ويفسدون في الأرض. فإنهم هم الخاسرون. (27)
  • قال الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وذو القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى. والجار الجنب والصاحب الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم. إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً.
  • قال الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهم رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسألون به والأقربين. إن الله كان عليكم رقيبا.

أنظر أيضا:

صحة الحديث النبوي في صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين هو ما قدمناه لكم في هذا المقال. وصلة الرحم من فضائل الإسلام التي حباها الله تعالى بالمسلمين، حتى يصلوا رحمهم، فيجازوا الأجر العظيم.