كيفية علاج تشقق فتحة الشرج بسبب الإمساك بالأعشاب. وهو أحد العلاجات التي يتم البحث عنها باستمرار. تعتبر فتحة الشرج من المشاكل الصحية الشائعة عند الرجال والنساء على حد سواء، ولها العديد من الأسباب التي تساعد على حدوثها. كما أنه يؤدي إلى العديد من الأضرار والمضاعفات الثانوية في حالة عدم علاجه في أسرع وقت، ويعرف الشق الشرجي بأنه جرح نازف في منطقة القناة الشرجية التي يمر من خلالها إخراج البول. ومن هذا السياق نقدم في مقالتنا علاج الشق الشرجي الناتج عن الإمساك بالأعشاب.
تشقق فتحة الشرج بسبب الإمساك
تشقق فتحة الشرج بسبب الإمساك
يشكو الكثير من الأشخاص مما يعرف بالشق الشرجي، وبحسب الإحصائيات التي أجريت مؤخراً، تبين أن هذه المشكلة الصحية هي من أكثر الأمراض انتشاراً بين الناس. وفيما يلي نتعرف على مزيد من المعلومات حول الشق الشرجي المتصدع بسبب الإمساك:
- هو تمزق أو شق في جلد منطقة الشرج، غالبًا ما يكون نتيجة لتمرير البراز الصلب أو الجاف عبر فتحة الشرج.
- وخاصة في حالات الإمساك الشديد الذي يسبب جروح وألم وحرقان وأحيانا نزيف من المنطقة المصابة. تسبب الشقوق الشرجية ومشاكل الشرج انخفاضًا في استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
أنظر أيضا:
علاج تشقق الشرج بسبب الإمساك بالأعشاب
علاج تشقق الشرج بسبب الإمساك بالأعشاب
يعتبر تشقق الشرج من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس، ويلجأ البعض إلى استخدام الأدوية الطبية لعلاجه، بينما يفضل البعض الآخر علاجه بالأعشاب. وفيما يلي علاج تشقق الشرج بسبب الإمساك بالأعشاب:
- – خلاصة البابونج: تستخدم لتخفيف التهابات الشرج وآلامها.
- العسل مع زيت الزيتون وشمع النحل: قد يكون هذا الخليط مناسباً لتخفيف الألم والنزيف الناتج عن الشقوق الشرجية.
- المراهم: يمكن استخدام بعض الكريمات لتليين فتحة الشرج والتقليل من شدة الالتهاب الذي يحدث بداخلها، وخاصة المراهم التي تحتوي على مادة النتروجليسرين. يمكن أيضًا استخدام بعض أنواع كريمات التخدير لتخدير فتحة الشرج موضعيًا.
- النظافة وتجنب الحكة: تساعد هذه الأمور على التقليل من ظهور التقشير والتقرحات، ولكن يجب تجنب استخدام الصابون الذي يزيد من التهيج في تلك المنطقة.
- حافظ على منطقة الشرج جافة.
- حمامات الماء الدافئ: قد تكون هذه الطريقة مناسبة لدفع عضلات الصمام الشرجي إلى الاسترخاء، وكذلك الحفاظ على نظافة فتحة الشرج وتحسين تدفق الدم إلى فتحة الشرج.
أنظر أيضا:
عندي جرح خروج
عندي جرح خروج
يشكو بعض الأشخاص من جرح عند مخرج القناة الشرقية، وبحسب الإحصائيات الطبية فإن الإمساك هو السبب الرئيسي للتشققات. وللحد من ذلك لا بد من تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على الألياف، بالإضافة إلى شرب السوائل. كما يمكنك اتباع الخطوات التالية لعلاج الشق الشرجي: بسبب الإمساك:
- تناول بذور الكتان: وذلك لأن بذور الكتان معروفة باحتوائها على الكثير من الألياف الغذائية، والتي لا تسبب تراكم الكثير من الغازات داخل الأمعاء.
- مكملات الألياف: يوصي بعض الخبراء بإعطاء مكملات الألياف الغذائية للأشخاص الذين يعانون من الشق الشرجي والذين لا يستطيعون تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
- ويمكن التغلب على كمية الغازات المرتفعة المصاحبة لتناول مكملات الألياف من خلال التأكد من إدخال هذه المكملات في النظام الغذائي بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة حتى يعتاد الجسم عليها.
- الصبار: مراهم الصبار مضادة للالتهابات وتساهم بشكل كبير في التئام الجروح
- اتباع عادات التغوط الصحية: يجب التوقف عن الإجهاد المفرط أثناء التبرز وتجنب الجلوس على المرحاض لفترات طويلة من الزمن. لا ينبغي تجاهل حاجة الجسم إلى التبرز متى شاء، لأن وجود البراز لفترات طويلة داخل الأمعاء يؤدي إلى تصلبها مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى زيادة فرصة حدوث الشق الشرجي. .
أسباب الشقوق في فتحة الشرج
أسباب الشقوق في فتحة الشرج
إن تحديد سبب التشققات في فتحة الشرج من الأمور المهمة التي يجب القيام بها، حيث يؤدي ذلك إلى وضع العلاج المناسب، لذلك سنقدم لك أسباب التشققات في فتحة الشرج التالية:
- – بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب الأمعاء ومرض كرون.
- الإمساك المزمن أو الإسهال.
- الضرر الذي يمكن أن ينجم عن ممارسة الأنشطة الجنسية الخطيرة والسيئة.
- الشق الشرجي شائع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ويحدث في الحالات التالية.
- في غضون شهر بعد الولادة.
- أو بعد الإمساك.
- في حالة وجود بواسير سابقة أو شقوق شرجية.
- كما أن إنجاب طفل يزيد وزنه عن 3.8 كجم، والدفع أثناء الولادة لأكثر من 20 دقيقة.
- عدم الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية.
- في حالات نادرة، يمكن أن يحدث الشق الشرجي بسبب عدوى الزهري، أو الهربس، أو السل، أو الإيدز، أو حتى سرطان الشرج.
أنظر أيضا:
يعد علاج تشقق فتحة الشرج بسبب الإمساك بالأعشاب من أفضل العلاجات التي يمكن اتباعها للتخلص من مشكلة فتحة الشرج. ويؤدي التعرف على أسباب المرض إلى تطوير العلاجات المناسبة، مع ضرورة اتباع المريض لعادات التبرز الصحية.