تعتبر الفيزياء النووية من أهم فروع الفيزياء. وله العديد من الاستخدامات المهمة والتي تفيد بشكل خاص في المجال الطبي، أي العلم الذي يتناول بنية النواة الذرية، وترتكز الفيزياء النووية على بعض الأساسيات.
الفيزياء النووية
ستجد أدناه معلومات حول الفيزياء النووية:
- الفيزياء النووية هي أحد فروع الفيزياء التي تعتمد على دراسة بنية النواة الذرية وإشعاع النوى غير المستقرة. وبما أن الذرة مكونة من بروتونات ونيوترونات بالإضافة إلى النواة التي هي أصغر من الذرة بحوالي عشرة آلاف مرة، فإن الذرات تبدأ في جذب بعضها البعض؛ بسبب الطاقة النووية، وليس الطاقة النووية؛ الطاقة النووية أكبر بحوالي مليون مرة من الطاقة الذرية.
- في الفيزياء النووية، يبحث العلماء عن جسيمات مثل الإلكترونات والبروتونات. فهي تخلق أجسامًا نطاطة وشظايا نووية، يتم تحليل اتجاهها وطاقتها لتحديد البنية النووية ومدى قوتها النووية. ولذلك فإن التفاعل الضعيف هو المسؤول عن إنتاج أشعة بيتا.
- الفيزياء النووية هي دراسة البروتونات والنيوترونات الموجودة في مركز الذرة والتفاعلات التي تحدث في مساحات صغيرة جدًا لا تتجاوز بضعة أقدام. هناك العديد من الأمثلة على هذه التفاعلات النووية، بما في ذلك الانشطار والتحلل الإشعاعي واضمحلال واندماج النواة.
- يقوم هذا العلم على فهم المادة التي تتكون من الكواركات والفلونات، والتي تشكل نحو 99% من كتلة الكون. وهذه المادة موجودة في نواة الذرة التي يتكون منها كل شيء، بما في ذلك الإنسان، وهي التي يبحث فيها العلماء عن هذه المادة. بهدف دراسة مراحل تطور الكون بعد الانفجار الكبير، والتوصل إلى أن هذا كان بسبب البلازما شديدة الحرارة التي تشكلت من كل من الكواركات والجلونات، ومن ثم الكون نفسه وذراته، واقتراح أن كلا من البروتونات والنيوترونات هي السبب الرئيسي لوجود الكواركات في الكون.
- بدأ ظهور هذا العلم عام 1902 بعد أن أثبت العالم إرنست رذرفورد والعالم البريطاني فريدريك سودي أن العنصر يمكن أن يشع بشكل طبيعي عن طريق إجراء تجربة عملية تسمى الثوريوم. كما أثبت العالم رذرفورد عام 1907 أن الثوريوم يمكن أن يصدر أشعة ألفا، واستمر هذا البحث حتى عام 1911 عندما اكتشف نواة الذرة. وبناء على ذلك، توصل في عام 1919 إلى أن العنصر يمكن أن يتحول إلى عنصر آخر عندما تتعرض ذراته لأشعة ألفا التي يظهر منها جسيم ذو شحنة موجبة هو البروتون.