حديث سيدنا عمر عن الزلازل هو الذي تزايد البحث عنه في الساعات الأخيرة على محركات البحث جوجل، بعد تعرض تركيا وسوريا لزلزال قوي بلغت قوته 7.9 درجة، وأدى إلى مئات القتلى والجرحى، وحتى هذه اللحظة تم إخراج مئات الأشخاص من… تحت الأرض بعد سقوط المباني عليهم، ويعتبر الزلزال من الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الأرض، وهناك العديد من الأسباب التي يتم رصدها له حدوثه، وفي هذا المقال نسلط الضوء على حديث سيدنا عمر عن الزلازل.
حديث سيدنا عمر عن الزلازل
حديث سيدنا عمر عن الزلازل
بحسب ما ورد في السنة النبوية الشريفة والكتب الدينية، فإنه عندما اهتزت الأرض في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، جمع الناس وقال لهم: “والله إن “ما ارتعدت المدينة إلا بذنب أذنبته أو أذنبته، والله لئن عادت لا أعيش معك فيها أبدًا”. ومن هذا الحديث نستنتج أن سبب الزلازل كثرة ذنوب الناس.
أنظر أيضا:
حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الزلازل
حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الزلازل
لا يوجد حديث ثابت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الزلازل، فالمدينة المنورة لم تتعرض لأية زلازل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن وردت بعض الأحاديث الضعيفة في الزلازل، وهي كما يلي:
- وعن محمد بن عبد الملك بن مروان قال: (اهتزت الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده عليها ثم قال: اسكنوا، فإن أجلكم لم يحن بعد، ثم التفت إلى أصحابه فقال: إن ربكم يريد عتابكم، فعيبوه.) رواه ابن أبي الدنيا في “العقوبات” (رقم 18) قال: أخبرنا عبد الله. ، قال: حدثنا علي بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو مريم، قال: حدثنا العطار بن خالد الحرمي، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن مروان.
- وعن شهر بن حوشب قال: (اهتزت المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن ربك يعوذ منك، فاستعيذ به). .) رواه ابن أبي شيبة في “المصنف” (2/357). قال: حدثنا حفص، عن ليث، عن شهر.
أنظر أيضا:
هل كثرة الذنوب سبب للزلازل؟
هل كثرة الذنوب سبب للزلازل؟
يعتقد الكثير من الناس أن كثرة الذنوب هي أحد أسباب الزلازل، وبحسب أقوال علماء الإسلام فإن الزلازل والبراكين والكوارث هي عقوبة إلهية تستهدف الطغاة والطغاة والمفسدين في الأرض. كما أنها امتحان واختبار للمؤمنين في الحياة الدنيا. أهلك الله تعالى الأمم السابقة بالرياح والغرق لكثرة ذنوبهم، وهناك حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يذكر فيه العقوبات التي تقع على الإنسان لكثرة أعماله. خطايا. وخطاياه هي كما يلي:
. وروى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: (يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تتغلبوا عليهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها إلا الطاعون والطاعون) فينتشر فيهم عذاب لم يمر في أسلافهم الذين ماتوا ولم ينقص من التدبير والتدبير إلا أن تغتنمهم السنين، وشدة الأحكام، وظلم الحاكم عليهم، وهم لم يحجب من زكاة أموالهم منعوا المطر من السماء، ولم تمطر البهائم، ولا ينقضون عهد الله وعهد رسوله، إلا جعل الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما دام قادتهم لا يحكمون بكتاب الله، ولا يختارون مما أنزل الله، فسيقسم الله قوتهم بينهم.
الدعاء المكتوب للزلازل والزلازل
الدعاء المكتوب للزلازل والزلازل
عند الشعور بالزلزال أو الزلازل، يجب على العبد أن يرفع يديه ويدعو الله تعالى ببعض الأدعية التي من شأنها أن تخفف عنه آثار الزلازل، أو تزيل عنه هذا البلاء نهائياً. وقد ورد في السنة النبوية بعض الأدعية المتعلقة بالزلزال، ومنها ما يلي:
- “اللهم استبدل قلقي طمأنينة، وهمي فرحاً، وسخطي رضاً، وخوفي طمأنينة، وعجزي قوة، وحزني فرحاً، وضيقي سعة، وعسرتي يسراً، وضعفي قوة. “.
- “اللهم فرج خوفي، واشرح صدري، وفرج همي، وأبدل حزني فرحاً”.
- “”رب إني أعوذ بك من همي، وحزني، وخوفي، وهمي، وألمي، وحزني، وجرحي، وانكساري، فأعنني.””
- «أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين». اللهمّ أبدل خوفي أمناً، وحزني فرحاً، وهمي فرجاً.
- “”ربي إني أتوجه إليك بحزني وهمي وضيقي وخوفي. “اللهم أبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وعجزي.” “اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهرت منها وما بطن.”
- “رب آمن خوفي، واشرح صدري، وفرج همي، وأبدل حزني فرحاً، ويسر عسرتي يا الله”.
أنظر أيضا:
وكانت هذه أبرز المعلومات عن حديث سيدنا عمر عن الزلازل. وأدرجنا أيضًا بعض الأحاديث الضعيفة المنسوبة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبالإضافة إلى ذلك فقد أوضحنا إجابة السؤال: هل كثرة الذنوب سبب في حدوث الزلازل؟