اقوال العلماء في عيد الحب. مع اقتراب عيد الحب، وهي المناسبة التي يحتفل فيها كل محب بمحبوبته، ظهرت أسئلة كثيرة حول الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه المناسبة، بالإضافة إلى أقوال العلماء في عيد الحب. وهناك مناسبات كثيرة انتشرت في المجتمعات الإسلامية، وبرزت. ويحتفل به على نطاق واسع في الفترة الحالية جهلاً بحكمه الشرعي وتقليداً للغرب. ومن هذه المناسبات عيد الحب. وفي هذا المقال سنتعرف على هذه المناسبة وحكمها الشرعي وأبرز أقوال أهل العلم في هذا العيد.
عن عيد الحب
عن عيد الحب
عيد الحب أو عيد الحب أو كما يطلق عليه أيضًا عيد الحب أو عيد القديس فالنتين هو أحد أبرز احتفالات المجتمع المسيحي في مختلف أنحاء العالم. جميع أتباع هذا الدين يحتفلون بيوم 14 فبراير باعتباره عيد الحب حسب تقويم الكنيسة الغربية:
- وفي هذا العيد يقدم العشاق الهدايا لبعضهم البعض ويتبادلون أجمل عبارات الحب.
- كما أن هناك العديد من الطرق التي يتبعونها للتعبير عن الحب الذي يحملونه في قلوبهم تجاه من يحبون، مثل تقديم الورود والهدايا ذات اللون الأحمر.
- حيث أن كل هذه الطقوس باللون الأحمر وطقوس أخرى تتبع لهذا العيد.
أنظر أيضا:
حكم الاحتفال بعيد الحب
حكم الاحتفال بعيد الحب
لقد أجمع علماء المسلمين على أنه لا يجوز للمسلم أن يحتفل بعيد الحب، وأن الاحتفال بهذه المناسبة يعتبر محرماً في الشريعة الإسلامية، لأن هذا العيد يعتبر من أعياد الكفار ولم يرد فيه ذكر في الشريعة الإسلامية. الشريعة الإسلامية في أي نص أو حكم أو قياس:
- حيث أن الله تعالى خلق للمسلمين قانوناً ومنهجاً يتبعونه في حياتهم.
- وهذا الشرع يخالف احتفال المشركين بأعيادهم ومشاركتهم في مناسباتهم التي وردت في دينهم ولم تذكر في ديننا الإسلامي.
- كما أشار بعض العلماء إلى أن اتفاق المشركين في هذه الأعياد دليل على الاتفاق على الكفر.
- ولذلك فلا يجوز للمسلم أن يحتفل بهذا العيد بأي حال من الأحوال.
أنظر أيضا:
أقوال العلماء في عيد الحب
أقوال العلماء في عيد الحب
وقد وردت أقوال كثيرة نقلها أهل العلم فيما يتعلق بعيد الحب والاحتفال بهذه المناسبة. ومن أبرز هذه الأقوال التي توضح الحكم الشرعي للاحتفال بعيد الحب ومشاركة المسلمين الذين يحتفلون بهذه المناسبة ما يلي:
- قال الشيخ عبد الله بن جبرين في هذه المسألة: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد البدعية؛ لأنها بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع، فدخلت في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في إن أمرنا هذا شيء ليس منه، فهو كذلك.
- قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: “”إذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، فإنهم خاصون به، فلا ينبغي لمسلم أن يشاركهم فيه، كما يفعل” ولا يشاركهم في شريعتهم ولا في قبلتهم».
- قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: “ولا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يتعلق بأعيادهم من طعام أو لباس أو اغتسال أو إيقاد نيران أو إبطال عادة من العيش أو العبادة أو وغيره، ولا يحل وليمة، ولا هدية، ولا بيع». وما هي المساعدات المستخدمة لذلك، وعدم السماح للصبيان ومن في حكمهم باللعب في أيام الأعياد أو عرض الزينة”.
- قال الشيخ ابن جبرين: “ولا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة -يعني عيد الحب-؛ لأنها بدعة مخترعة لا أصل لها في الشرع، فدخلت في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من أحدث شيئا في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي رده من ابتدعه.
أنظر أيضا:
سبب تحريم الاحتفال بعيد الحب
سبب تحريم الاحتفال بعيد الحب
السبب الرئيسي في تحريم الاحتفال بعيد الحب في الشريعة الإسلامية هو أن هذا العيد يعتبر من أعياد المشركين التي لم يرد ذكرها في الشريعة الإسلامية، كما يعتبر بدعة أحدثت في الدين، وكل بدعة فهو ضلال، وكل ضلالة في النار، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم:
- كما أشار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى أن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لعدة أسباب أولها أنه عيد بدعة لا أصل له في الشريعة الإسلامية.
- والثاني: أنه يدعو المسلمين إلى المحبة والمحبة.
- والثالث: أن هذا العيد يدعو إلى انشغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رضي الله عنهم.
أنظر أيضا:
حكم الاحتفال بعيد الحب للمتزوجين
حكم الاحتفال بعيد الحب للمتزوجين
وأما حكم الاحتفال بيوم الحب بين المتزوجين، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجوز للزوج أو الزوجة أن يتبادلا الهدايا كما يحلو لهما طوال العام، ولا ينبغي أن تكون هذه الهدايا والاحتفال مرتبطة بيوم الحب. ومناسبات أخرى لغير المسلمين، كتبادل الهدايا في يوم المحبة. الحب، لأن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المحرمة في الشريعة الإسلامية والدين الحنيف، كما أجمع علماء الإسلام على ذلك. ولا يجوز للمسلم أن يشارك المشركين في الاحتفال بمناسباتهم، والاحتفال بهذا اليوم يعتبر بدعة لا أصل لها. في الدين الاسلامي .
ما هي قصة عيد الحب؟
ما هي قصة عيد الحب؟
يرتبط عيد الحب بالقديس فالنتين الروماني، إذ تبدأ هذه القصة بهذا القديس الذي كان موجوداً في القرن الثالث عشر، والذي كان حريصاً على تزويج المحبين المسيحيين لبعضهم البعض في الفترة التي كان فيها الزواج من المسيحيين محرماً، لأن المسيحية كانت محرمة عند زمن الإمبراطورية الرومانية. :
- وكان يعاقب كل من مارس أحد أسرار الكنيسة.
- ولهذا السبب اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام.
- وتم تحديد موعد إعدامه في الرابع عشر من فبراير الجاري.
- ومنذ تلك الفترة وقدسه العشاق بالاحتفال بهذا اليوم.
أسباب حرمان عيد الحب
أسباب حرمان عيد الحب
مع بداية شهر فبراير بدأ كثير من المسلمين يحذرون من الانسياق إلى البدع والأهواء والاحتفال بعيد الحب، وهو أحد الأعياد المحرمة شرعا. وهي من المناسبات الخاصة بالدين المسيحي التي لا يجوز الاحتفال بها. وأسباب تحريم عيد الحب هي كما يلي:
- لا يجوز للمسلم أن يحتفل بشيء من أعياد الكفار، لأن العيد جزء من الشرع يجب الالتزام بنصه.
- والموافقة على الاحتفال بعيد الحب تعتبر موافقة كفر، كما أن الموافقة في بعض فروعها موافقة عند بعض أهل الكفر.
- كما أن الأعياد تعتبر من أخص خصائص الشرائع، فالموافقة عليها موافقة لأخص شرائع الكفر.
أقوال العلماء في عيد الحب. وفي نهاية هذا المقال تعرفنا على عيد الحب هل هو حرام أم حلال في الشريعة الإسلامية، وأقوال أهل العلم في هذا العيد، وحكم احتفال المتزوجين به، وأسباب تحريمه في الشريعة الإسلامية، وما هو قصة عيد الحب.