في أي شهر كان الإسراء والمعراج، وهي الرحلة المعجزة المذكورة في التاريخ الإسلامي، والتي من خلالها نصر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأيد دعوته، وخفف عنه آلامه والجروح. أُسر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. ثم صعد إلى السماء العليا، وهناك شهد آيات الله عز وجل الكبرى. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على هذه المعجزة، وسنقدم لكم في أي شهر تمت الرحلة الليلية. والمعجزة.
تاريخ ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ ليلة الإسراء والمعراج
تمثل رحلة الإسراء والمعراج رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة، حيث أخذه جبريل عليه السلام وركبه على ظهر البراق، ووصلوا معًا إلى القدس، وهناك صلى بجميع الأنبياء والمرسلين صلاة الفجر، ثم صعد إلى السماوات العليا. وقد اختلف العلماء في تاريخ الليلة. الإسراء والمعراج. وفيما يلي نقدم لكم التواريخ التي ذكرها العلماء:
- واختلفوا في وقت وقوعه، هل كان قبل الهجرة بسنة أو أكثر، أو قبلها بشهر.
- كما اختلفوا في تاريخه، هل كان في: 27 رجب، أو 27 ربيع الثاني، أو 17 رمضان.
أنظر أيضا:
متى رحلة الإسراء والمعراج؟
متى رحلة الإسراء والمعراج؟
يشاع بين كثير من المسلمين أن الإسراء والمعراج حدث في 27 من شهر رجب، وهذا من أكبر الأخطاء، إذ لم يرد حديث نبوي صحيح في تاريخ الإسراء والمعراج. ولم يكن هناك أثر لأحد من الصحابة رضي الله عنهم، أو من أهل القرون الأولى كأهل السيرة والتاريخ.
- كما اختلف المؤرخون في تحديد السنة والشهر الذي حدثت فيه الإسراء والمعراج.
- وقال بعضهم: كان قبل الهجرة بعام.
- وقال بعضهم: قبل الهجرة بخمس سنين.
- وقال بعضهم: كان قبل الهجرة بشهر.
- واختلف العلماء أيضاً في الشهر الذي كانت فيه الرحلة.
- واختلفوا في أن رحلة الإسراء والمعراج كانت في شهر رجب، أو في ربيع الأول، أو في ذي القعدة.
- وباختصار، لم يتم تحديد الشهر ولا السنة التي حدثت فيها.
- وفي النهاية فإن تحديد يوم الإسراء والمعراج ليس بالأمر المهم بالنسبة للمسلمين، لأنه لا يتضمن أي حكم فقهي في ديننا.
- ولكن يكفي المسلم أن يعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أُسرى به من المسجد الأقصى إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء.
أنظر أيضا:
في أي شهر كان الإسراء والمعراج؟
في أي شهر كان الإسراء والمعراج؟
أجمع العلماء على أن الإسراء والمعراج حدثا بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان في الليلة الثانية عشرة من شهر ربيع الأول. لقد ثبت وقوع رحلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم، والدليل على ذلك ما يلي:
- قوله – تعالى -: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا له لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم) البصير)، وهذا دليل على الإسراء.
- قوله – تعالى -: (ورآه مسكن آخر * عند السدرة المنتهى * هناك جنة المأوى * إذ غطى السدرة ما غطى * ما طغى الأبصار وما طغى. رأى من آيات ربه الكبرى .
حكمة الإسراء والمعراج
حكمة الإسراء والمعراج
فالإسراء والمعراج دليل على مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل. وهم تكريم للنبي ورفعة لدرجته في الأرض وفي الجنة. وبهم نزل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى منزلة لم يصل إليها أي نبي آخر. وفيما يلي نقدم لك حكمة الإسراء والمعراج. :
- معجزة الإسراء والمعراج ميزت المؤمن الصادق من المنافق. وبعد أن أخبر الرسول الناس بهذه المعجزة تبين أن هناك بعض المنافقين والمدعيين للإسلام.
- أما المؤمنون الحقيقيون فقد زادتهم حادثة الإسراء والمعراج إيماناً وإيماناً بالرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- الإسراء والمعراج دليل على قدرة الله عز وجل غير المحدودة والمعجزة.
- وفي رحلة النبي إلى المسجد الأقصى حكمة عظيمة، ودليل على أهميته الكبيرة عند الله عز وجل في كل مكان وزمان، كما أنها رسالة للمسلمين بالحفاظ على القدس الشريف وحمايتها من الأعداء.
فوائد الإسراء والمعراج
فوائد الإسراء والمعراج
تعتبر حادثة الإسراء والمعراج من أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام، وبها أيد الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونصره على الكفار. ولهذا الحدث فوائد عديدة، منها ما يلي:
- جاءت معجزة الإسراء والمعراج لتثبيت الرسول وتضميد جراحه وتخفيف آلامه بعد أن اشتد الظلم عليه وإنكار قومه له، وبعد وفاة عمه أبو طالب وزوجته ، خديجة.
- إن معجزة الإسراء هي دلالة على عظمة مكانة الصلاة، حيث فرضها الله تعالى على المسلمين وتحدث عنها الرسول دون واسطة.
- الإسراء والمعراج رحم الله المسلمين ورحمه الله بتقليل عدد الصلوات في ليلة الإسراء والمعراج من خمسين صلاة إلى خمس صلاة.
- وانتقلت الخلافة في القدس من اليهود الذين عاثوا فيها الفساد والطغيان والظلم إلى أمة النبي محمد بعد أن هداهم النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معهم داخل المسجد الأقصى.
- إن معجزة الإسراء والمعراج تعلمنا الثبات والتمسك بالدين.
أنظر أيضا:
وصلنا إلى نهاية المقال، وفيه عرضنا لكم في أي شهر تم الإسراء والمعراج، وهي الرحلة العظيمة التي أيد الله تعالى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ، في دعوته، وعلى قول العلماء، أنها وقعت بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت في ليلة الثانية. العاشر من شهر ربيع الأول.