في أي سورة ذكرت رحلة الإسراء والمعراج، وهي من المعجزات التي أيد الله تعالى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونصره على أعدائه. تضمنت رحلة الإسراء والمعراج العديد من الأحداث والحقائق الدينية المهمة، والتي كان لها الأثر الكبير في حياة المسلمين، مثل موافقة الصلوات الخمس. والتي تعتبر ركناً من أركان الإسلام، وحدث الإسراء والمعراج ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وفي هذا المقال نقدم لكم سورة ورد فيها ذكر الرحلة. الإسراء والمعراج.

في أي سورة ذكرت رحلة الإسراء والمعراج؟

في أي سورة ذكرت رحلة الإسراء والمعراج؟

رحلة الإسراء والمعراج هي الرحلة التي أيد الله تعالى بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونصره بها على أعدائه. لقد كان حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، ومن خلاله أقر الله تعالى الصلوات الخمس. ورحلة الإسراء والمعراج ثابتة أيضاً في الكتاب والسنة، كما نزلت في سورة الإسراء والنجم:

في أي سورة ذكرت رحلة الإسراء والمعراج؟

في أي سورة ذكرت رحلة الإسراء والمعراج؟

قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ لَطِيفٌ رَحِيمٌ}. وهو السميع البصير» (الإسراء: 1).

وقال الله تعالى: {أفتنظرونه على ما يرى؟ ورأى كارثة أخرى. في سدرة النهاية. هناك جنة الملجأ. عندما تغطى السدرة بما تغطي. وما انحرفت الأبصار وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى» (النجم 18: 12).

أنظر أيضا:

آية الإسراء والمعراج مكتوبة

آية الإسراء والمعراج مكتوبة

ذكر الله تعالى رحلة الإسراء في سورة الإسراء، بينما جاءت رحلة المعراج في سورة النجم، وتناول كل منهما تفاصيل مهمة عن هذه الرحلة، وفيما يلي نوضح لكم الآية كتاب الإسراء والمعراج مكتوب:

  • آية الإسراء مكتوبة: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو العزيز الحكيم}. وهو السميع البصير» (الإسراء: 1).
  • الآية عن المعراج مكتوبة: قال الله تعالى: {أفتبتلونه بما يرى؟ ورأى كارثة أخرى. في سدرة النهاية. هناك جنة الملجأ. عندما تغطى السدرة بما تغطي. وما انحرفت الأبصار وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى» (النجم 18: 12).

أنظر أيضا:

وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج

وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج

لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء هو الحدث الأعظم والأبرز في رحلة الإسراء والمعراج، حيث التقى النبي بجميع الأنبياء عليهم السلام، التقى بهم في البداية في المسجد الأقصى وصلى بهم إماما، ثم بعد ذلك صعد إلى السماء، وهناك التقى بهم في السماء العليا، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم ، لقاءه مع الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج، على النحو التالي:

  • موسى – عليه السلام: قال – صلى الله عليه وسلم – عنه في وصفه: (فإذا موسى قائم يصلي، وإذا برجل مضطجع متجعّد كأنه أحد الرجال عديمي الشرف.)
  • عيسى – عليه السلام -: ما جاء في وصفه: (وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي، وكان أقربهم إليه تشبيهاً عروة بن مسعود الثقفي).
  • يوسف – عليه السلام -: وصفه بقوله: (ثم عرج بي إلى السماء الثالثة، فاستفتح جبريل الباب، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل. قيل: ومن أنت؟ قال: جبريل. قيل: ومن أنت؟ معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم، قيل: وأرسل إليه؟ قال: ففتح لنا، ثم كنت مع يوسف صلى الله عليه وسلم نصف الحسنة، ورحب بي ودعا لي بخير.
  • إبراهيم -عليه السلام-، وقد جاء في الحديث: (وإذا كان إبراهيم عليه السلام قائما يصلي، فإن أشبه الناس به صاحبكم، يعني نفسه، ثم جاء وقت الصلاة، فصليت بهم).

حديث الإسراء والمعراج، الدرر السنية

حديث الإسراء والمعراج، الدرر السنية

حديث الإسراء والمعراج حديث صحيح، ورد في صحيح البخاري، ويتناول جميع الأحداث التي وقعت مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج. معراج. وقد ورد حديث الإسراء والمعراج في صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم له – قال:

رأيتني في الحجر وقريش يسألونني عن رحلتي، فسألوني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، وكنت في حالة من الضيق لم أشعر بمثلها من قبل . قال: فرفعه الله لي أنظر إليه. ولم يسألوني عن شيء إلا أخبرتهم به. ورآني في جماعة من الأنبياء وإذا بموسى واقف يصلي. فإذا برجل مضروب مجعد كأنه من رجال شنوءة، وإذا بعيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي، وأشبه الناس به عروة بن مسعود الثقفي. وإذا كان إبراهيم عليه السلام قائما يصلي، فإن أكثر الناس شبها به عروة بن مسعود الثقفي. إن صاحبكم – يعني نفسه – جاء ليصلي، فصليت بهم. فلما فرغت من الصلاة قال أحدهم: يا محمد، هذا صاحب النار. لذلك ألقيت التحية عليه. التفت إليه، وبدأني. بالسلام.

أنظر أيضا:

وقد عرضنا لكم في أي سورة ذكرت رحلة الإسراء والمعراج، كما وردت هذه الرحلة في سورتي الإسراء والنجم. كما قدمنا ​​وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج، وحديث الإسراء والمعراج، وهما درر سنية.