الجدول الصيني الدقيق لتوقع جنس المولود وطريقة استخدامه

التقويم الصيني الدقيق هو نظام تقويم يستخدم في الثقافة الصينية ويعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر الميلادي. ويعتبر هذا النظام من أقدم وأدق أنظمة التقويم في التاريخ، حيث أنه يعتمد على دورة القمر ودوران الأرض حول الشمس. وفي الوقت نفسه، يتكون التقويم الصيني الدقيق من شهرين، حيث يتم تحديد بداية كل شهر حسب القمر الجديد، ويتم تحديد بداية السنة الصينية حسب تاريخ انتقال الشمس من الدائرة الاستوائية. إلى دائرة العلامة الأولى من علامات الصين الاثني عشر. وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على الجدول الصيني الدقيق.

معلومات حول الجدول الصيني الدقيق

يتم استخدام الجدول الصيني الدقيق لتحديد مواعيد الأعياد والمناسبات والأحداث الهامة. كما أنها تستخدم للتنبؤ بالظواهر الطبيعية مثل الكوارث الطبيعية والفيضانات والجفاف. ويتم اعتماد هذا النظام في العديد من الدول الآسيوية، بما في ذلك الصين واليابان وكوريا وفيتنام.

ومن المثير للاهتمام أن الجدول الصيني الدقيق يتضمن دورات دقيقة للغاية، إذ ينقسم اليوم إلى 12 ساعة، كل ساعة تتكون من 60 دقيقة.
وتحدد الساعة الأولى من النهار والليل عند ظهور الشمس والقمر، وتحدد الساعات المتبقية بحسب مرور الشمس في الأفق.
بشكل عام، تمثل المائدة الصينية الرقيقة أحد أهم المكونات الثقافية للثقافة الصينية، حيث تعكس تاريخًا عريقًا وحضارة غنية.

أنظر أيضا:

الجدول الصيني للتنبؤ بجنس الجنين

الرسم البياني الصيني للتنبؤ بالجنس هو مخطط قديم يستخدم في الثقافة الصينية للتنبؤ بجنس الطفل الذي سيولد. يعتمد الجدول على تاريخ ميلاد الأم وشهر الحمل، ويتم تقسيم الأعمدة والصفوف في الجدول لتحديد جنس الجنين المتوقع.

تشير الأعمدة في الجدول إلى أشهر الحمل، بينما تشير الصفوف إلى عمر الأمهات.
يتم تحديد الجنس المتوقع للطفل من خلال إيجاد الخلية التي تتقاطع مع الصف المتعلق بعمر الأم والعمود المتعلق بشهر الحمل.
إذا كانت الخلية تشير إلى “فتاة”، فمن المتوقع أن يكون الطفل الذي سيولد فتاة، وإذا كانت الخلية تشير إلى “صبي”، فمن المتوقع أن يكون الطفل الذي سيولد صبيا.
لا يوجد أي دليل علمي يثبت صحة هذا الجدول، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل في تحديد جنس الجنين المتوقع.
ومع ذلك، لا يزال الرسم البياني الصيني يستخدم في بعض الثقافات كوسيلة ترفيهية أو تقليدية للتنبؤ بجنس الطفل.

أنظر أيضا:

كيفية استخدام مخطط الحمل الصيني الصحيح

يستخدم مخطط الحمل الصيني للتنبؤ بجنس الجنين المحتمل، ويمكن استخدامه عندما تعرف الأم تاريخ ميلادها وشهر الحمل المتوقع. لكي تتمكن من استخدام الجدول بشكل صحيح، عليك اتباع الخطوات التالية:

تحديد تاريخ ميلاد الأم: يجب تحديد تاريخ ميلاد الأم باستخدام التقويم الشمسي الصيني، لأن الجدول يعتمد على التقويم الصيني.
تحديد شهر الحمل المتوقع: يجب تحديد شهر الحمل المتوقع بدقة.
إذا كان تاريخ الحمل غير معروف، فيمكن استخدام الفترة الزمنية التي يبدأ فيها الحمل (أي من اليوم الأول لآخر دورة شهرية).
إيجاد الخلية المناسبة: بعد تحديد تاريخ ميلاد الأم وشهر الحمل المتوقع يجب البحث عن الخلية المناسبة في الجدول.
ويتم ذلك من خلال إيجاد العمود المناسب لشهر الحمل المتوقع والصف المناسب لعمر الأم، ومن ثم إيجاد الخلية التي تتقاطع بينهما.
إذا كان لون الخلية يشير إلى “فتاة”، فمن المتوقع أن يكون الجنين فتاة، وإذا كان لون الخلية يشير إلى “صبي”، فمن المتوقع أن يكون الجنين صبياً.
ويجب الأخذ في الاعتبار أن مخطط الحمل الصيني ليس دقيقًا بنسبة 100% ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل في تحديد جنس الجنين المتوقع.
لذلك يجب استخدامه للترفيه فقط ولا يجب الاعتماد عليه في اتخاذ القرارات المهمة.

هل الجدول الصيني صحيح؟

تعتبر صحة جدول الحمل الصيني موضوعاً مثيراً للجدل، ولا يوجد دليل علمي قاطع على صحته أو بطلانه، حيث أن هذا الجدول يعود تاريخه إلى مئات السنين وهو مبني على نظرية قديمة تقوم على تحديد جنس المولود على أساس في تاريخ ميلاد الأم وشهر حملها.

وعلى الرغم من أن هذا الجدول يستخدم منذ فترة طويلة ويحظى بشعبية كبيرة، إلا أنه لا يوجد دليل علمي دقيق يثبت صحته بنسبة 100%.
يعتقد البعض أن مخطط الحمل الصيني تصل دقته إلى 90%، إلا أن الدراسات العلمية التي أجريت عليه لا تؤكد هذه الإحصائيات.
في الواقع، أظهرت الأبحاث القليلة التي تم إجراؤها على مخطط الحمل الصيني أن دقته منخفضة تصل إلى 5%، وأن الحد الأقصى لدقة التوقعات هو 55%.
ولذلك، لا يمكن الاعتماد على هذا الجدول إلى حد كبير في تحديد جنس الجنين، ويمكن تشبيهه برمي العملة المعدنية.

أنظر أيضا:

وبينما يعرض عرضنا أهم المعلومات المتعلقة بالجدول الصيني الدقيق، في الختام لا ينبغي الاعتماد على الجدول الصيني في تحديد جنس المولود 100%. وعلى الرغم من أنه يمكن استخدامه كوسيلة ترفيهية، إلا أنه ليس بديلاً عن الفحوصات الطبية الدقيقة والتصوير بالموجات فوق الصوتية التي تستخدم لتحديد جنس الطفل.