في أي عام هجري تمت رحلة الإسراء والمعراج؟ إنها معجزة الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى في محكم نزوله: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ليريه” من آياتنا. إنه هو السميع البصير». هناك أسئلة كثيرة يطرحها المسلمون حول هذه الليلة، منها السؤال في أي سنة هجرية تمت رحلة الإسراء والمعراج، وهو ما سنسلط الضوء عليه في هذا المقال.
في أي سنة هجرية تمت رحلة الإسراء والمعراج؟
في أي سنة هجرية تمت رحلة الإسراء والمعراج؟
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج أعظم حدث في تاريخ الإسلام، وهي معجزة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم. بدأت هذه الرحلة بمكة، ثم أُسر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى القدس الشريف، وبعدها عرج به إلى السماء العليا، حتى وصل إلى سدرة المنتهى. وفيما يلي سنتعرف في أي سنة هجرية تمت رحلة الإسراء والمعراج:
- اختلف العلماء في تحديد سنة الهجرة النبوية، فقال بعضهم: كانت قبل الهجرة بسنة أو أكثر، أو قبلها بشهر.
- كما اختلفوا في تاريخه الفعلي. وقال بعضهم: كان في: 27 رجب، أو 27 ربيع الثاني، أو 17 رمضان.
أنظر أيضا:
تاريخ الإسراء والمعراج بالهجري
تاريخ الإسراء والمعراج بالهجري
لقد وضحنا لك في الفقرة السابقة في أي سنة هجرية تمت رحلة الإسراء والمعراج، حيث وجدنا أن هناك اختلاف بين أهل العلم في التاريخ الحقيقي للإسراء والمعراج، و وسنعرض لكم فيما يلي أقوال بعض العلماء فيما يتعلق بتاريخ رحلة الإسراء والمعراج:
- ويقول ابن عساكر: إن الإسراء والمعراج حدثا في السنوات الأولى من البعثة.
- بينما يقول ابن إسحاق: الإسراء والمعراج كانا في السنة العاشرة للبعثة.
- ويقول بعض العلماء أيضًا أنه حدث في السنة الحادية عشرة للبعثة.
- وأما البيهقي فيقول: رحلة الإسراء والمعراج كانت قبل الهجرة بسنة.
- وذكر ابن لهيعة أن الإسراء والمعراج كانا في شهر ربيع الأول قبل الهجرة بعام.
- بينما ذكر ابن الحاكم أن الإسراء والمعراج كانا في شهر ذي القعدة قبل الهجرة بستة عشر شهرا.
- ويقول ابن كثير أيضًا أن ليلة الحادثة كانت في الثاني عشر من ربيع الأول، دون أن يذكر سنة معينة.
- وكذلك اختار الحافظ الرأي الذي ذكره ابن كثير.
- وأخيراً قيل أن الإسراء والمعراج كانا في السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة.
أنظر أيضا:
رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل
رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل
تعتبر حادثة الإسراء والمعراج من الأحداث المهمة في الإسلام، ولها أهمية كبيرة في حياة المسلم، حيث أقر الله تعالى من خلالها الصلاة، وجعلها خمس صلوات للمسلمين. بدأت رحلة الإسراء والمعراج، عندما جاء الوحي جبريل عليه السلام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يركب البراق، ثم قال أُخذ في رحلة من مكة إلى القدس الشريف، وهناك صلى على جميع الأنبياء، وبعد ذلك عرج به إلى السماء العليا حتى سدرة المنتهى.
المشاهد الصحيحة للرحلة والمعراج
المشاهد الصحيحة للرحلة والمعراج
خلال رحلة الإسراء والمعراج رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشياء كثيرة يصعب على العقل تصديقها. وفيما يلي سنشرح بإيجاز بعض المشاهد الحقيقية للإسراء والمعراج:
- رؤيته لجبريل عليه السلام: حيث رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، والتي تعتبر من آيات الله العظيمة.
- حيوان البراق: الذي ركبه النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته المباركة. وهو كائن بين الحمار والبغل، وقد سخره الله للأنبياء عليهم السلام.
- الأنبياء والمرسلون: رآهم الرسول صلى الله عليه وسلم أول الأمر في المسجد الأقصى وصلى معهم، كما التقى ببعضهم في السماوات السبع.
- مالك خازن النار: حيث لقيه النبي صلى الله عليه وسلم لم يضحك، إلا بقية الملائكة، كانوا يفرحون ويضحكون عندما يرونه.
- نار جهنم والذين يعذبون فيها: طلب الرسول من مالك أن يريه النار فأراه، وفي طريقه مر بقوم يعذبون من أهل النار.
- البيت المعمور: هو البيت الذي يعتبر كعبة أهل الجنة، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك.
- سدرة المنتهى: هي شجرة عظيمة ضخمة يقال إنها في السماء السابعة، وقيل إنها في السادسة.
- الجنة وأنهارها: التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم وهي من صور نعيم الجنة. ورأى أنهارها تتدفق عند سدرة المنتهى.
أنظر أيضا:
عرضنا لكم في أي سنة هجرية تمت رحلة الإسراء والمعراج، وبينا أن العلماء لم يتفقوا على تاريخ هذه الرحلة، ولا السنة التي تمت فيها. كما عرضنا المشاهد الصحيحة للإسراء والمعراج.