حديث يدل على محبة الرسول للأنصار. ويعرف الأنصار بأنهم المسلمون الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى يثرب، حيث أعطوه أكثر من طاقتهم. فهم قدوة يحتذى بها في الأخوة والكرم والمحبة والمساواة. وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم أكثر من مرة، حيث قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَبْلُو الدُّورَ وَقَدْ أَحَبَّ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ قَبْلِهِمْ مَن هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَجِدُوا فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً). بما أوتوا، وفضلوهم على أنفسهم، وفي هذا المقال نقدم لكم حديثاً يدل على محبة الرسول للأنصار.

حديث يدل على محبة الرسول للأنصار

حديث يدل على محبة الرسول للأنصار

والأنصار من أهل المدينة، وسموا بهذا الاسم لأنهم نصروا الله تعالى ورسوله الكريم بعد هجرته من مكة إلى المدينة. وهناك أحاديث كثيرة تدل على محبة الرسول للأنصار. ومن هذا السياق إليك حديث يدل على محبة الرسول للأنصار:

قال البخاري: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا أبو إياس معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا عيش إلا عيش الآخرة، فأصلح الأنصار والمهاجرة).

أنظر أيضا:

أحاديث في حب الرسول للأنصار

أحاديث في حب الرسول للأنصار

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار، وهم قدوة يحتذى بها في الأخوة والمساواة والكرم، والعديد من الصفات الرائعة والجميلة. وفيما يلي نعرض أحاديث عن محبة النبي للأنصار:

  • قال: (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار).
  • وعن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق). من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله).
  • وكذلك قال صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده لو أخذ الناس وادياً وأخذت الأنصار وادياً لأخذت أهل الأنصار). شوكتي وعيبي، ولولا الهجرة لكنت من الأنصار).

ماذا قال الرسول للأنصار بعد توزيع الغنائم؟

ماذا قال الرسول للأنصار بعد توزيع الغنائم؟

والأنصار هم الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أيضاً الذين وهبوا للرسول بيوتهم وأموالهم وأنفسهم. وقد روى عنهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة. وإليكم ما قاله الرسول للأنصار بعد توزيع الغنائم:

وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: «أين أنت من هذا يا سعد؟ قال: إنما أنا من قومي. قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة، فإذا اجتمعوا فأخبرني». فخرج سعد وصاح بهم، فجمعهم في تلك الحظيرة، فجاء رجل من المهاجرين فأذن له، فدخلوا وجاء آخرون فدفعهم حتى إذا لم يبق من الأنصار إلا هم مجتمعين، فأتاه فقال: يا رسول الله! إن حي الأنصار هذا قد اجتمع لك كما أمرتني أن أجمعهم. فخرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكلمهم، فحمد الله وأثنى عليه حق أهله.

دعاء الرسول للأنصار

دعاء الرسول للأنصار

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم له دعاء كثير في الأنصار، وهذا يدل على محبته لهم ولأولادهم، بعد أن نصروه عندما قدم يثرب. وفيما يلي دعاء النبي للأنصار:

  • وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار. رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

أنظر أيضا:

حوار الرسول مع الأنصاري

حوار الرسول مع الأنصاري

وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب الأنصار كثيراً، وقد روى عنهم أحاديث كثيرة. وكان سبب حبه لهم أنهم ساندوه عندما خذله أهل مكة، وزودتهم الأنصار بكل شيء من المال والسكن والطعام والشراب. وفيما يلي حوار النبي مع الأنصار:

  • قال: (والذي نفس محمد بيده لو أخذ الناس وادياً وأخذت الأنصار جبلاً لأخذت جبل الأنصار، والأنصار شوكتي وعيبي، ولولا ذلك) ولولا الهجرة لكنت من الأنصار).
  • وفي الحديث الشريف تأكيداً لمحبة رسول الله للأنصار أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تشركوا بالله شيئاً). لا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأقدامكم، ولا تعصوا الحق فمن إن وجد أنت تفي به فإن أجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا عوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ستره الله، فأمره إلى الله: إذا كان شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه.

حديث يدل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

حديث يدل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

ولا نزال نستعرض لكم أهم الأحاديث المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حبه للأنصار. بل إن هناك أحاديث صحيحة كثيرة تدل على محبته لهم، منها الحديث التالي:

قال البخاري رحمه الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة، قال: حدثني هشام بن زيد، قال: سمعت أنسًا. عن بن مالك رضي الله عنه قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-. وكان معها غلام لها، فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «والذي نفسي بيده، إنك لأحب الناس إلي». وعن عظم العلاقة التي نشأت بينه وبينهم، لأنهم كانوا خير الناس ونعم سند له في أوقات شدته وضعفه.

أنظر أيضا:

وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر الناس حباً للأنصار، وتجلى ذلك بوضوح من خلال الأحاديث الشريفة التي تناقلها الصحابة عنه، ومنها حديث يدل على حب الرسول للأنصار .