وما حكم من عليه القضاء ودخل رمضان؟ ومن الأحكام الشرعية التي يجب أن يعرفها كل مسلم. الصيام واجب على كل مسلم بالغ، وهو ركن من أركان الإسلام. وهو يمثل الامتناع عن الطعام والشراب من أذان الفجر إلى أذان المغرب، وكذلك الامتناع عن ارتكاب المعاصي. والتوبة من كل الأخطاء التي ارتكبها الإنسان في الماضي. وسنعرض في هذا المقال ما حكم من عليه القضاء وقد دخل رمضان، وما كفارة تأخير قضاء رمضان.

وما حكم من عليه القضاء وقد دخل شهر رمضان؟

وما حكم من عليه القضاء وقد دخل شهر رمضان؟

أجمع أئمة الأمة الإسلامية على أن من دخل عليه رمضان وعليه قضاؤه فحكمه التوبة إلى الله تعالى، وكذلك الكفارة، وهي إطعام نصف صاع من طعام كل يوم. لتعويض الفقراء. أما إذا كان التأخير لعذر شرعي كالسفر أو المرض فلا كفارة عليه. ويجب عليه قضاء الأيام التي فاته في رمضان بعد زوال العذر.

أنظر أيضا:

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه أن يقضيه في إسلام ويب؟

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه أن يقضيه في إسلام ويب؟

ويجب على المسلم الذي أفطر في شهر رمضان أن يقضي الأيام التي أفطرها. فإن أخرها لعذر شرعي فلا قضاء عليه. أما إذا أخرها بدون عذر شرعي، فعليه قضاء الأيام التي أفطرها. وفيما يلي نتعرف على حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاؤه على موقع إسلام ويب:

  • وحكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاؤه: الكفارة، وهي مد طعام عن كل يوم، أي ما يعادل 750 جراماً تقريباً.
  • وإذا كان تأخير القضاء لعذر كالمرض، فإن كان هذا المرض مما يرجى شفاؤه، وجب عليه قضاؤه بعد زوال المرض.
  • لقوله تعالى: (ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) [البقرة: 185] وفي هذه الحالة لا طعام ولا كفارة.
  • أما إذا كان المرض مزمناً، ولا يرجى الشفاء منه، ففي هذه الحالة تجب الكفارة، لعدم القدرة على الصيام لكبر السن.
  • لقوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين). [البقرة:184].
  • كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت رخصة للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا تستطيع الصيام، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا. رواه البخاري.

أنظر أيضا:

تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات

تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات

اتفق علماء الإسلام على أن كل من أفطر في رمضان يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها قبل دخول رمضان التالي. لا يجوز للمسلم أن يؤخر قضاء رمضان عدة سنوات بدون عذر شرعي. وإذا كان التأخير بدون عذر، فعليه في هذه الحالة التوبة والكفارة، والدليل على ذلك ما يلي:

وروى البخاري (1950) ومسلم (1146) عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان عليَّ صيام رمضان فلم أتمكن من قضائه إلا في شعبان). وذلك بسبب مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم).

كفارة تأخير قضاء رمضان

كفارة تأخير قضاء رمضان

وعلى رأي الجمهور أنه لا يجوز تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر بدون عذر شرعي. فإن أخرها فقد أثم. وقد اتفق أهل العلم على وجوب التوبة إلى الله تعالى، وكذلك قضاء الأيام الفائتة. وبالإضافة إلى ذلك تجب الكفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم مقدار نصف صاع من طعام. المأكولات كالتمر والأرز وغيرها، والله أعلم.

أنظر أيضا:

وقد عرضنا لكم ما حكم من عليه القضاء ودخل رمضان. لا يجوز للمسلم أن يؤخر قضاء الأيام التي أفطرها في شهر رمضان المبارك، وإلا أتى بإثم لا سمح الله. وعليه أيضاً أن يصوم جميع الأيام التي أفطرها ويدفع الكفارة.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ:

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: