فضل إطعام المسكين في رمضان. يعتبر إطعام المساكين من أعمال الخير التي تتم في شهر رمضان المبارك، والتي لها فضل كبير في الإسلام. يعتبر الإفطار والسحور من الأمور الأساسية في شهر رمضان، ولكن هناك الكثير من الفقراء والمحتاجين الذين لا يملكون القدرة على شراء الطعام. ولذلك فإن إطعام المساكين عمل خيري عظيم يحقق الأجر في الدنيا والآخرة، كما أنه يمثل تعبيراً عن التكافل الاجتماعي والإنسانية المتبادلة بين المسلمين في شهر الخير. والرحمة، ولذلك ننتقل لنتعرف على فضل إطعام المسكين في رمضان.

فضل إطعام المسكين في رمضان

فضل إطعام المسكين في رمضان

هناك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية حول فضل وثواب إطعام المساكين والعمل على نيل رضا الله من خلال العمل وإحسان الآخرين. ومن أفضل الأعمال التي يحبها الله إطعام الطعام للمساكين والأقارب وكل محتاج. ووصف الرسول إطعام المساكين بأنه إفشاء السلام، والأحاديث والآيات التي توضح ذلك.

  • يقول الله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. نحن لا نطعمكم إلا لوجه الله. لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا».
  • وقال صلى الله عليه وسلم (من فطر صائماً كان له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً).
  • وقال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا على الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام).
  • وقال صلى الله عليه وسلم: «خيركم من أطعم الطعام».
  • فضل إطعام المسكين في رمضان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها) قال أبو مالك الأشعري. “” لمن هو يا رسول الله؟” قال: “لمن طيب الكلام، وأكل الطعام الطيب”).
  • قال الله تعالى: فلا تعتدوا العقبة. وما يدريك ما العقبة في تحرير رقبة أو إطعام في يوم حاجة أو يتيم ذي قريب أو مسكين ذي حاجة؟

أنظر أيضا:

فضل إطعام المسكين في رمضان

وإطعام الطعام من الكفارات

وإطعام الطعام من الكفارات

فضل إطعام المساكين في رمضان من فضل الله ورحمته على عباده أن جعل من وسائل تكفير الذنوب بأنواعها إطعام المساكين، كلما رجع على الفقير أكثر، والقدر الذي يكون أخرجه، وهو واضح في كلام الله تعالى.

  • قال الله تعالى: «لا يؤاخذكم الله باللغو في دينكم ولكن يؤاخذكم بما كنتم في إيمانكم، فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون». أهلك أو كسوتهم أو تحرير رقبة . ومن لم يجد فصيام ثلث أيامه. ذلك كفارة أيمانكم إن حلفتم وحافظتم على الإيمان. وكذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون». “.
  • يقول الله تعالى: “الذين يخرجون من أزواجهم ثم يعودون عما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسوا” ذلكم الذي توعظون به والله خبير بما تعملون. فمن لم يجده فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتما. ومن لم يستطع فأطعم ستين مسكينا. ذلك لتؤمنوا ورسوله. وتلك حدود الله. وللكافرين عذاب أليم». “.

أنظر أيضا:

ثواب إطعام المسكين

ثواب إطعام المسكين

وقد دعا الإسلام المسلمين إلى إطعام الفقراء، ونهى عن التهاون في إطعامهم. ومن صفات صالحي أهل الجنة الرحمة، ولين القلب، والعطف على الفقراء. وقد جاء في السنة أنه من أسباب دخول الجنة. ومن هذه الآيات والأحاديث

  • قول الله تعالى: “إن المتقين يشربون في كأس كان مزاجها كافوراً عيناً يشرب بها عباد الله فيسكبونها متفجرات”. يوفون بالنذور ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. وما نطعمكم إلا لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا جحودا. إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا مقبرا». وقانا الله شر ذلك اليوم، وألبسهم خيرا وسرورا، وأجزاهم بما صبروا الجنة والحرير”.
  • فضل إطعام المسكين في رمضان قول الله عز وجل: “أو إطعام مسكين يتيما ذو قربى أو مسكينا ذا تراب”. فهو من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالرحمة. هؤلاء أصحاب الميمنة».
  • وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سأله الأعرابي: علمني ما يدخلني الجنة؟» قال: «أعتق النفس وأعتق رقبة». قال: يا رسول الله، أو لا واحد؟ قال: «إن لم تستطع فأطعم الجائع واسق الظمآن».
  • فضل إطعام المسكين في رمضان. وقال صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تفرج عنه كربة، أو تدفع عنه جوعا، أو تقضي عنه ديناً». نيابة عنه.”

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ:

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: