هل يجوز قضاء صيام اليوم السابق لرمضان؟ ومن المتوقع بحسب علماء الفلك أن يصادف شهر رمضان يوم الخميس 23 مارس، وهذا يدفع المسلمين إلى الاستعداد الجيد لشهر رمضان. رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وله فضل كبير على المسلمين لأن الله تعالى أنزله فيه. القرآن الكريم، وهناك بعض الأحكام الشرعية الخاصة بشهر رمضان، ويجب على المسلم أن يعرفها حتى تكون حياته في الطريق الصحيح. وفي هذا المقال سنتحدث عما إذا كان يجوز صيام قضاء اليوم السابق لشهر رمضان أم لا.

هل يجوز صيام اليوم السابق لرمضان؟

هل يجوز صيام اليوم السابق لرمضان؟

أجازت الشريعة الإسلامية للمسلم أن يفطر في رمضان، عند وجود عذر شرعي، ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وزوال العذر الشرعي. وقضاء هذه الأيام واجب، وإلا أثم المسلم إذا لم يصمها. وفيما يلي نقدم لك: هل يجوز؟ صيام قضاء اليوم الذي قبل رمضان.

  • اليوم الذي قبل شهر رمضان هو آخر يوم من شعبان، وقد نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن صيام الأيام التي قبل رمضان إلا لمن كانت له عادة الصيام.
  • والدليل على ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «لا يسبق أحدكم رمضان بصيام يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم فليصمه».

أنظر أيضا:

هل يجوز إضافة يوم على الصيام الذي أفطرته؟

هل يجوز إضافة يوم على الصيام الذي أفطرته؟

الأصل في مسألة القضاء هو قضاء الأيام التي أفطرها المسلم في شهر رمضان. ولذلك لا يجوز للمسلم أن يزيد على صيامه يوماً. وما عليك إلا قضاء اليوم الذي أفطرته. وإذا أفطرت عمداً فيجب عليك قضاؤه بالكفارة. أما إذا أفطرت لسبب شرعي كالسفر أو… المرض، فلا يجب عليك القضاء إلا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وزوال العذر.

أنظر أيضا:

هل يجوز صيام أسبوع قبل رمضان؟

هل يجوز صيام أسبوع قبل رمضان؟

عند علماء الإسلام حكم صيام الدين قبل رمضان. وهذه مسألة لا يمكن الاستهانة بها، وعلى المسلم أن يسدد دينه قبل حلول شهر رمضان القادم، سواء قبله بأسبوع، أو حتى قبله بيوم أو يومين.

  • فإن لم يكن قضاؤها إلا لعذر شرعي، وجب الكفارة مع قضائها. أما إذا كان هناك عذر شرعي فلا تتم الكفارة. بل لا يجب القضاء إلا بعد زوال العذر الشرعي.

حكم تأخير الصيام إلى شعبان

حكم تأخير الصيام إلى شعبان

يجب على المسلم أن يقضي الأيام التي أفطرها في شهر رمضان قبل دخول رمضان التالي. وقد شرع الدين الإسلامي لمن عليه قضاء الصيام، ولو في نهاية شعبان، ولا يجوز أن يصوم تطوعاً بعد النصف من شعبان.

  • لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا».
  • والأفضل للمسلم أن يبادر بصيام أيام القضاء، فإن تأخر في القضاء فلا حرج عليه أن أخرها إلى نهاية شعبان.
  • ولا حرج أيضاً على المرأة أن تقضي أياماً من رمضان في آخر شعبان.
  • والدليل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: (كان علي أن أصوم رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان).

أنظر أيضا:

وقد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال، حيث تعرفنا على الحكم الشرعي في مسألة جواز قضاء صيام اليوم السابق لرمضان. كما عرضنا بعض الأحكام الدينية الأخرى المتعلقة بقضاء أيام شهر رمضان المبارك.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ:

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: