موعظة عن المخدرات وأضرارها والتوعية بخطورتها. لقد خلق الله الإنسان وميزه عن سائر الكائنات الحية بميزة العقل الذي يوجه الإنسان إلى فعل الصواب دائما. ولكننا نجد الكثير من الشباب، رغم أن لديهم العقل، إلا أنهم لا يفقهون شيئًا، وذلك لأن قلوبهم ماتت، ويشعرون بمخاطر بعض الأشياء التي يفعلونها في الحياة، كالتدخين، والتدخين، وتعاطي المخدرات والحشيش. وفي هذا المقال سنقدم موعظة عن المخدرات وأضرارها والتوعية بخطورتها على الشباب، أي أفراد المجتمع.

مقدمة لخطبة عن المخدرات وأضرارها

مقدمة لخطبة عن المخدرات وأضرارها

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونحمده على كل خير، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وفيما يلي نكمل مقدمة الخطبة في:

  • وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمد عبد الله ورسوله، صفيته وصديقه، سيد الناس، البدر ..
  • أيها المسلمون، يقول الله تعالى في وحيه المحكم: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا..)، ومن خلال هذا اللقاء الكريم سنتحدث اليوم عن مسألة خطيرة ومهمة تتعلق بالأفراد. والمجتمع ككل، وهو المخدرات.

موعظة عن المخدرات وأضرارها والتوعية بخطورتها

موعظة عن المخدرات وأضرارها والتوعية بخطورتها

عباد الله، لقد أعطى الله تعالى للكائنات نعمًا كثيرة، ولعل الشيء الوحيد الذي يميز الإنسان عن غيره هو العقل، الذي يستطيع من خلاله التمييز بين الخير والشر، والحق من الباطل، ويعرف أيضًا مصالحه. في الدنيا والآخرة، وكذلك التمييز بين… الموالي والأشرار.

  • أيها المسلمون:
  • العقل نعمة عظيمة يميز بها الإنسان جميع جوانب حياته، ويصلح به دينه، ويصلح شؤونه الخاصة والعامة.
  • ولكن أعداء الإسلام أخذوا على عاتقهم إضعاف هذه الأمة بشتى الوسائل، إما بتشتيت انتباههم وإضاعة أوقاتهم، أو بنشر الدعارة والفجور، أو بالتشكيك في أسس الدين ومبادئه، وهو أعظم سلاح للمسلمين.
  • ولم يهدأوا حتى استخدموا أخطر أسلحتهم، وهي قتل الوطن وإيقاع آلاف الضحايا من خلال ترويج المخدرات.
  • نعم المخدرات هي سبب تشتت الملايين وتفكك الأسر وسفك الدماء وانتشار الأمراض وتدمير العقول. وبسببهم امتلأت المصحات والمصحات، واكتظت السجون، وأصبح آلاف الأطفال أيتام والنساء أرامل.
  • فتناوله لا يؤثر فقط على جسد وعقل المسلم، بل يؤثر أيضاً على دينه وصحته وسلوكه، ويدمر المجتمعات من خلال تعريض أمنها للخطر، وإيذائها بالفساد والفوضى، وتدهور اقتصادها، وتفكك أسرها.

أنظر أيضا:

موعظة عن المخدرات ونعمة العقل

موعظة عن المخدرات ونعمة العقل

عباد الله، يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد يعصون الله ما أمر به). بهم ويفعلون ما يؤمرون به.

  • وفي الآية الكريمة أمر الله تعالى كل من يؤمن به أن يحمي نفسه وأهلي من عذابه، ويتم ذلك بالابتعاد عن كل ما حرم الله عز وجل.
  • المخدرات أم الشرور، وتعاطيها يعرض الإنسان لوعيد الله تعالى ولعنته وغضبه.
  • تؤدي المخدرات إلى أن يصبح المدمن عدواً لنفسه، ولا يعرف الشر من الخير، فيرتكب الكثير من الذنوب.

خطبة عن المخدرات، منتدى الدعاة

خطبة عن المخدرات، منتدى الدعاة

الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.. عباد الله:

  • لقد أحل الله تعالى لعباده طيبات كثيرة، منها الأكل والشرب، وحرم أكل ما يضر النفس.
  • ولم يشرع الله تعالى الخمر والمخدرات وكل شيء محرم بمعناه صغيرا كان أو كبيرا.
  • وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أسكر كثيره فقليله حرام». رواه أبو داود. و
  • كما حرم الإسلام كل ما يؤثر على العقل ويعوق قدرته على التفكير والإبداع.
  • وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر وقاذف». رواه أحمد.

أنظر أيضا:

خاتمة موعظة عن المخدرات وأضرارها

خاتمة موعظة عن المخدرات وأضرارها

عباد الله… وفي ختام لقائنا الكريم، ومن خلال هذا المنبر، أذكركم بتقوى الله عز وجل، فهذا هو طريق النجاح، ويجب عليكم عدم اتباع طريق الشر، والابتعاد عن المخدرات. لأنها قاتلة، إذ ثبت أنها تشل إرادة الإنسان، وتسلبه عقله، وتوجهه إلى أمراض قاتلة. وهذا على أقل تقدير يدفعه إلى ارتكاب الجرائم، ويكون الإنسان مسؤولاً يوم القيامة عن عمره وفيما أفناه:

  • ولذلك عليك أيها المسلم أن تتقي الله عز وجل وتتوب إليه قبل فوات الأوان، ولا تضيع آخرتك. أرجو أن تكون هناك توبة قبل الموت، يبدل فيها الله تعالى السيئات حسنات، ويغفر فيها لعباده ذنوبهم.
  • وصلوا وسلموا على الرحمن الذي أمركم الله بالصلاة والسلام عليه. قال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليما).[الأحزاب: 56].

أنظر أيضا:

قدمنا ​​لكم موعظة عن المخدرات وأضرارها والتوعية بخطورتها. وتضمنت خطبتنا العديد من الأفكار حول المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع ككل. كما قدمنا ​​موعظة عن المخدرات ونعمة العقل.