صفة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة. لقد شرع الله تعالى للمسلمين مشروعية الحج الذي يؤدي فيه المسلم القادر بنية بيت الله الحرام، وتقام العديد من الشعائر الإسلامية في بيت الله الحرام في العشر الأواخر من ذي الحجة، و اليوم العاشر من ذي الحجة هو يوم عيد الأضحى المبارك، الذي شرعه الله تعالى للمسلمين، وفيه يقول المسلمون “الله أكبر” تسبيحًا لله تعالى، و وهناك صيغ كثيرة، وفي هذا نكتشف صفة التكبير في العشر الأول من ذي الحجة.

ما معنى تكبيرات العيد؟

ما معنى تكبيرات العيد؟

لقد شرع الله تعالى للمسلمين الأعياد التي تكون هدية للمسلمين في فرائض الصيام والحج، حيث يكون العيد هدية للمسلمين من أجل إدخال السعادة والبهجة في قلوب المسلمين من خلال الشعائر الدينية على حد سواء. عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث أن عيد الأضحى يتبع فريضة الحج العظيمة وصيام يوم عرفة المبارك، ويصاحب الحج والعيد التكبيرات التسبيح لله، وهي ممثلة ب صفة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة. فما معنى تكبيرات العيد:

  • وتكبيرة العيد وذي الحجة من الأمور المشروعة في كل عيد.
  • حيث أن تكبيرات العيد تمجيد لاسم الله، وتطهير له سبحانه من كل نقص.
  • والتكبيرات أيضاً لها معنى حمد الله تعالى على ما رزقنا الله منه وعلى شعائره العظيمة.
  • كما يقول المسلم تكبيرات العيد تعظيما لله تعالى.
  • ويستمر التكبير في عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

أنظر أيضا:

لماذا شرع التكبير في العشر الأول من ذي الحجة؟

لماذا شرع التكبير في العشر الأول من ذي الحجة؟

تكبيرة العيد هي تعظيم لله عز وجل وتنزيهه عن عيوبه، وهي من الشعائر العظيمة التي يستشعر من خلالها المسلم عظمة الخالق وروحانية مليئة بالحب لله عز وجل، كما أن هناك سمة من سمات التكبير في أيام عشر ذي الحجة، وهو بمثابة صيغة تكبير الله عز وجل. وأما لماذا شرع التكبير في العاشر من ذي الحجة فهو:

  • التكبير في أيام العشر من ذي الحجة يعتبر من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل.
  • كما أنها تعتبر من العبادات العظيمة التي تتجلى فيها الروحانية وتقدير الله.
  • بالإضافة إلى ذلك، فيستحب للمسلم في هذه الأيام أن يكثر من ذكر الله تعالى بالتكبير لله تعالى.
  • وكما هو الحال في المساجد والأماكن الدينية، يتم رفع التكبير ورفع الصوت بقول “الله أكبر” لله تعالى.

أنظر أيضا:

صفة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة

صفة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة

إن تسبيح الله تعالى في أيام عشر ذي الحجة من العبادات المشروعة، فهو تسبيح لله تعالى وتقدير وشكر وثناء للخالق، ويستحب رفع الصوت في التكبيرات التي انتشر في كل مكان تمجيداً لله. أما طبيعة التكبير في عشر ذي الحجة فتتمثل فيما يلي::

  • وهناك صيغ كثيرة يتم فيها تعظيم الله عز وجل، منها قول المسلم: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أكبر).
  • أما الصيغة الثانية عن سلمان الفارسي فهي (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله).
  • وأيضاً الصيغة التي ذكرها ابن مسعود رضي الله عنه هي (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد).
  • وأما التكبير عندنا فهو (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله).
  • أو يضاعف ثلاثاً بقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
  • ومثله أيضًا قول: «الله أكبر أكبر»، و«الحمد لله كثيرًا»، و«سبحان الله في الصباح والمساء».

أنظر أيضا:

مشروع للنساء في Zoom

مشروع للنساء في Zoom

لقد أوضح الدين الإسلامي جميع الأحكام التي تخص الرجل والمرأة في جميع أمور الدين، وبعد توضيح طبيعة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة التي يستحب فيها رفع الصوت للرجال، وما حكمه في حق المرأة فيما يجوز للمرأة التكبير فيه:

  • والتكبير في العيدين وفي العشر الأواخر من ذي الحجة من الأمور التي تجوز في العيدين.
  • لكن حكم التكبير عند الرجال يختلف عن حكم النساء.
  • وأما الرجال عندما ينطقون بالتكبير فإنهم يصيغونه بالجهر.
  • ويجوز لهم أيضًا أن يقولوا “الله أكبر” منفردين أو في جماعة.
  • أما المرأة فيجب عليها أن تخفض صوتها عند التكبير منفردة وفي جماعة.

أنظر أيضا:

صفة التكبير في أيام العشر من ذي الحجة. لقد شرع الدين الإسلامي التكبير لله عز وجل في العشر الأواخر من ذي الحجة وفي الأعياد الإسلامية، فالتكبير هو حمد وتمجيد الله عز وجل على ما رزقنا. فهو سبحانه يستحق العبادة والثناء، وهناك صيغ كثيرة تختص به.