متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ هناك العديد من الأسئلة التي تراود الأمهات، والتي تتكرر كثيرًا، حفاظًا على صحة الطفل. وأبرز هذه الأسئلة متى يبدأ الرضيع بشرب الماء، حيث أن جسم الإنسان يتكون في معظمه من الماء الذي يعمل على ترطيب الجسم. وتنظيم تنفيذ العمليات الحيوية. هناك بعض العلامات التي قد تدل على قلة كمية الماء التي يتلقاها الطفل. وفي هذا المقال سنعرف متى يبدأ الرضيع بشرب الماء.
أهمية الماء للرضيع
أهمية الماء للرضيع
الماء له فوائد كبيرة لصحة الرضيع. لكن لا بد من الإشارة إلى أن مسألة إعطاء الماء للرضيع موضوع مهم، حيث ينصح الأطباء بعدم شرب الرضيع الماء قبل بلوغه أربعة أشهر، ويفضل الانتظار حتى ستة أشهر. ومع ذلك، فإن الماء له أهمية كبيرة. وفيما يلي سنتعرف على أهمية الماء للرضيع:
- يفيد الماء في تنظيم العمليات الحيوية داخل جسم الطفل.
- يمد الجسم بالرطوبة ويحميه من الجفاف.
- يحمي الرضيع من الإصابة بالإمساك، خاصة بعد دخول الطعام الصلب إلى نظام تغذية الرضيع.
أنظر أيضا:
متى يبدأ الطفل بشرب الماء؟
متى يبدأ الطفل بشرب الماء؟
تسأل الكثير من الأمهات عن الفترة التي يبدأ خلالها الرضيع بشرب الماء بناءً على توصيات الأطباء، وذلك لتجنب المخاطر الصحية التي قد تضر بصحته. وفيما يلي سنعرف متى يبدأ الرضيع بشرب الماء:
- يجب البدء بإعطاء الماء للرضيع بعد سن 14 سنة، بناء على توصيات الأطباء، لأن تقديم الماء للرضيع في سن مبكرة يرفع نسبة الصوديوم لديه، مما يؤدي إلى دخول الرضيع في غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة. .
- كما أن توفير الماء للرضيع في سن مبكرة يؤدي إلى تضخم الخلايا وانتفاخها، مما يزيد من وزن الرضيع.
- بالإضافة إلى ذلك فإن تقديم الماء للرضيع قبل عمر الأربعة أشهر يؤدي إلى انخفاض حليب الأم لأن رغبة الرضيع في شرب الماء تمنحه شعوراً وهمياً بالشبع، فيقل وزنه وتقل رغبته في الرضاعة.
- عندما تبدأ الأم بتقديم الماء للرضيع، عليها أن تلاحظ لون بول الرضيع. وإذا كان لون بوله غامقاً، فهذا يعني أنه لا يحصل على الكمية اللازمة من الماء، وعليها أن تقدم له الماء بكميات أكبر.
- كما أن لون البول يتركز، فهذا يدل على عدم حصول الطفل على كمية الماء المناسبة لعمره ووزنه.
- يكون لون بول الطفل الذي يتلقى الكمية المناسبة من الماء شفافاً أو أبيض يميل إلى اللون الأصفر.
أنظر أيضا:
أعراض نقص الماء عند الرضيع
أعراض نقص الماء عند الرضيع
هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تظهر على الرضيع، والتي يمكن الاستدلال منها على وجود نقص في الماء الذي يحصل عليه، حيث يجب على الأم الانتباه إلى هذه الأعراض وأسبابها، وفيما يلي: أعراض نقص الماء عند الرضيع:
- ظهور الجفاف والرائحة الكريهة من الفم.
- البكاء كثيرا.
- العصبية وقلة النوم.
- الجلد الجاف والمتجعد. كلما قمت بلمس الجلد، فإنه لا يعود إلى وضعه الطبيعي.
- تكرار التهابات البول والمسالك البولية.
- يعاني الطفل من الإمساك نتيجة قلة السوائل وبطء حركة الأمعاء.
أنظر أيضا:
كمية الماء الموصى بها للرضيع
كمية الماء الموصى بها للرضيع
ويجب الانتباه إلى كمية الماء الموصى بها للرضيع، حيث أن كمية الماء تعتمد على وزن الطفل وعمره، وتختلف من طفل إلى آخر. ويمكن للأم أن تأخذ بعين الاعتبار كمية الماء الموصى بها للرضيع من خلال النقاط التالية:
- في الشهر الرابع من عمر الرضيع يتم إعطاؤه ما يقارب أربع ملاعق كبيرة من الماء بعد كل وجبة.
- قبل الشهر الرابع لا يجوز تقديم الماء للرضيع.
- يحتاج الطفل بعد عمر السنتين إلى 50 مل من الماء لكل كيلو جرام من وزنه.
- إذا كان وزن الطفل 10 كجم، فهو يحتاج إلى 500 مل من الماء.
- أما إذا كان وزنه 15 كيلوجراماً فهو يحتاج إلى 750 مليجراماً تقريباً من الماء.
- بينما يحتاج الطفل الذي يبلغ وزنه 20 كيلوجراماً إلى لتر واحد من الماء يومياً.
أنظر أيضا:
متى يجب زيادة كمية الماء المقدمة للطفل؟
متى يجب زيادة كمية الماء المقدمة للطفل؟
هناك بعض الحالات التي يجب فيها على الأم زيادة كمية الماء المقدمة للطفل حتى لا يتعرض لمخاطر صحية أو أمراض قد تصيبه نتيجة الظروف المحيطة به. وفيما يلي سنتعرف متى يجب زيادة كمية المياه المقدمة للطفل:
- إذا كانت درجة حرارة الهواء مرتفعة، لأن الطقس الحار يزيد من معدل فقدان الرضيع للسوائل.
- وكذلك إذا كان الطفل يعاني من الإسهال حتى لا يصاب بالجفاف.
- بالإضافة إلى وجود التهابات مثل التهابات المسالك البولية، لأن الماء يعمل على تقليل كثافة البول وتقليل تركيز الأملاح الضارة فيه.
أنظر أيضا:
متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ وفي نهاية هذا المقال تعرفنا على أهمية الماء للرضيع ومتى نعطي الطفل الماء، بالإضافة إلى معرفة كمية الماء الموصى بها للرضيع، والأعراض التي تدل على نقص الماء عند الطفل. .