الكنيسة هي المكان الذي يجتمع فيه المسيحيون للصلاة وأداء شعائرهم الدينية المختلفة. بالنسبة لهم، فهو مكان محرم ومقدس، ولكن يمكن للمسلمين دخول الكنيسة لسبب أو سبب محدد، على سبيل المثال لحضور محاضرة أو ندوة وغيرها. هل يجوز لكل مسلم دخول الكنيسة، أم أن الشريعة المحرمة تسمح بذلك؟ وصول المسلمين؟
هل الدخول إلى الكنيسة مسموح به؟
اختلف العلماء في قرار السماح للمسلم بدخول الكنيسة للضرورة. فمنهم من منع دخول الكنيسة، ومنهم من رفض الدخول، ومنهم من سمح بدخول الكنيسة إلى علماء الأمة:
- الرأي الأول: هذا هو النهي عن دخول الكنيسة. ويقول الشافعية: يمنع دخول الكنيسة مطلقاً لأي سبب، وسبب منعهم من الدخول هو: أنها مكان لعبادة غير الله والشرك، كما أنها ملجأ للجن والشيطان. .
- الرأي الثاني: أن أتباع هذا المذهب يكرهون دخول الكنيسة، وهذا رأي بعض الحنابلة، وبرروا كراهيتهم لدخولها بوجود الصور والتماثيل المحرمة.
- الرأي الثالث: جواز دخول الكنيسة: أجاز أصحاب هذا المذهب دخول الكنيسة، وهذا رأي بعض علماء الحنابلة، وعللوا رأيهم في جواز دخول الكنيسة بعدة أسباب، منها: أن عمر بن الخطاب أمر أهل الذمة أن يفتحوا كنائسهم للمسلمين ليبيتوا فيها ويبيعوا. واستندوا أيضًا على هذا الرأي: أن النصارى كانوا يعدون الطعام لعمر بن الخطاب، وكان يرفض دخول الكنيسة، لكن علي بن أبي طالب دخلها.