وأثار هذا الاسم جدلا واسعا بين المواطنين في الجمهورية العراقية، مما دفع الكثير منهم للبحث عن تفاصيل السيرة الذاتية والحياة الشخصية التفصيلية لهذا الاسم. وفي الوقت نفسه تجدر الإشارة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بالحديث عن القديرة غيداء سعد خلال ما قامت به. ومن الرقص المخالف للعادات والتقاليد، من هذا المنطلق سنتعرف على أهم المعلومات وثيقة الصلة بالرد على الباحثين عن من هي غيداء سعد في ويكيبيديا.
غيداء سعد ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غيداء سعد ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتبادر إلى أذهان العديد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي بحث تفصيلي حول شخصيات مهمة وشخصيات مثيرة للجدل أيضًا، وهذا ما فعلته غيداء سعد، حيث أثارت الجدل بعد مشاركتها في الرقص على عدة أغاني شهيرة. ومن هذا المنطلق سنتعرف على من هي غيداء سعد – ويكيبيديا:
- غيداء سعد هو الاسم الفني لراقصة شاركت في بعض أغاني الفيديو مع الفنان علاء سعد، مثل “البرتقالة” و”التفاحة”، والتي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع العراقي.
- من ناحية أخرى، ولدت غيداء سعد حسن في البصرة عام 1977، واسمها الحقيقي هنادي.
- عملت مع فرقة أورانج التي أنشأها علاء سعد، ورقصت بأسلوب عصري ومثير.
- وتوفيت غيداء سعد في نوفمبر/تشرين الثاني 2004، بعد اختطافها وقتلها على يد مجموعة مسلحة تابعة لفيلق بدر، بسبب رقصها الفاضح على أغنية “البرتقالة”.
- وكانت غيداء سعد من أشهر الراقصات العراقيات في ذلك الوقت، وأثارت حزنا كبيرا لدى محبيها ومحبيها.
أنظر أيضا:
ما هي الأغنية التي شاركت فيها غيداء سعد؟
ما هي الأغنية التي شاركت فيها غيداء سعد؟
واستكمالاً للحديث عن الراقصة الشهيرة وللتعرف على الأغنية التي شاركت فيها غيداء سعد تجدر الإشارة إلى أن غيداء سعد شاركت في أغنيتين فيديو مع علاء سعد وهما (البرتقالة) و(التفاحة) وهما وحققت نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة، وأن هذه كانت السبب الرئيسي والمباشر في اختطافها وتعذيبها وموتها أيضاً.
أنظر أيضا:
سبب وفاة غيداء سعد
سبب وفاة غيداء سعد
وفي الحقيقة فإن وفاة غيداء سعد هي حادثة مأساوية حدثت في نوفمبر 2004 عندما تم اختطاف الراقصة العراقية التي شاركت في أغنية (برتقالي) مع الفنان علاء سعد وقتلها على يد مجموعة مسلحة تابعة لفيلق بدر، بسبب رقصها الفاضح في الأغنية، وبالإضافة إلى ذلك:
- وبحسب بعض التقارير، أطلق خاطفوها أربع رصاصات على جمجمتها، مما أدى إلى مقتلها على الفور.
- اسمها الحقيقي هنادي، وهي من مواليد عام 19771.
- وكانت تعمل مع فرقة أورانج التي أنشأها علاء سعد، وكانت ترقص بأسلوب عصري ومثير.
- علاوة على ذلك، كانت غيداء سعد من أشهر الراقصات العراقيات في ذلك الوقت، وأثارت حزنا كبيرا لدى محبيها ومحبيها.
- كما أثارت قضيتها جدلا واسعا في المجتمع العراقي حول حرية التعبير والفن، وحول دور الميليشيات المسلحة في تهديد الفنانين والمثقفين.
أنظر أيضا:
كيف تم اختطاف غيداء سعد؟
كيف تم اختطاف غيداء سعد؟
وفي سياق متصل، وبالحديث عن أهم المعلومات عن الراقصة غيداء سعد، أثار فضول العديد من الباحثين حول كيفية اختطاف غيداء سعد، ومن خلال تتبع المصادر التي تناولت قصتها، تبين أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول كيفية اختطافها. غيداء سعد تم اختطافها ولكن:
- وتشير بعض التقارير إلى أن سيارة مسلحة طاردتها أثناء خروجها من منزلها في بغداد، وتم سحبها من سيارتها وإقحامها في سيارة الخاطفين.
- جاء ذلك بعد أيام قليلة من عرض أغنية “برتقالة” على شاشة التلفزيون، ما أثار غضب الجماعات المحافظة والمتطرفة.
- واعترف أحد المشتبه بهم في القضية بأنه شارك في اختطاف غيداء سعد، وأنه كان يعمل لصالح فيلق بدر، وهي ميليشيا شيعية موالية لإيران.
- وقال إن الهدف من اختطافها هو إرسال رسالة للفنانين والمثقفين الذين يخالفون الشريعة الإسلامية.
أنظر أيضا:
ما هو مصير علاء سعد؟
ما هو مصير علاء سعد؟
علاء سعد هو من شارك مع الفنانة هنادي أو غيداء في هذا العمل. ولذلك تتبادر إلى الأذهان رغبة العديد من الباحثين في معرفة ما هو مصير علاء سعد، وبالتالي فإن مصيره هو أنه توفي في 7 يونيو 2012 في بغداد عن عمر يناهز 45 عاما بعد إصابته بتليف الكبد. الكبد، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والفشل الكلوي، وانسداد الشرايين، بالإضافة إلى:
- اشتهر علاء سعد، وأشهر أغنية قدمها كانت أغنية “البرتقالة”، والتي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع العراقي.
- غادر العراق إلى الخارج بسبب الحصار الذي فرضه المجتمع الدولي، وتنقل بين بعض دول الخليج وأدى العديد من الحفلات.
- بدأ سعد بأغنية «على أية حال كل شيء حدث» عام 1983، وتوالت الأعمال بعد ذلك، وتعاون مع شركة (النظائر) في الكويت التي أنتجت ألبومه الأول.
أنظر أيضا:
باختصار، من خلال السطور السابقة في هذا المقال تحدثنا بالتفصيل من هي غيداء سعد على ويكيبيديا، حيث تبين أنها راقصة عراقية شاركت مع الفنان علاء سعد في الرقص على أغنية أورانج الشهيرة والتي كانت السبب المباشر لوفاتها في حادث اختطاف مؤسف.