من هو السيد فاضل الميلاني وكتاباته ومنهجه؟ ومن المعروف أنه عالم مسلم ينتمي إلى الشيعة، وتبين أن نسبه يعود إلى آل محمد هادي الميلاني. وتمكن لاحقا من استكمال دراسته باستقبالها من السيد محمد هادي الميلاني، اضافة الى ابو القاسم الخوئي الموجود في النجف. تمكن من الحصول على الدكتوراه في الفلسفة، واليوم من خلال سطور مقالتنا سنتعرف عليه بالتفصيل ونتحدث عن السيد فاضل الميلاني.
Mr. Fadel Al-Milani
Mr. Fadel Al-Milani
ولمعرفة المزيد عن السيد فاضل الميلاني إليكم المعلومات التالية:
- ولد السيد فاضل الميلاني في الثلاثين من الشهر الخامس سنة 1944م.
- نشأ في أسرة علمية معروفة ومشهورة.
- وعلم أن جده من جهة أبيه هو محمد هادي الميلاني، المتوفى سنة 1395هـ.
- أما جده من جهة والدته فهو السيد محمد صادق القزويني الذي اعتقله النظام الدكتاتوري في العراق عام 1980م.
- إلا أن جده السابع هاجر من المدينة المنورة إلى ميلانو، وهي قرية تبعد عن تبريز حوالي اثني عشر كيلومتراً.
- ويوصف البعض بأن عائلتهم تنتمي إلى نبلاء المدينة المنورة، ثم انتقلوا بعد ذلك للعيش في إيران لمدة ستة أجيال متتالية.
أنظر أيضا:
بقلم الأستاذ فاضل الميلاني
بقلم الأستاذ فاضل الميلاني
ومن المعروف أن للسيد فاضل الميلاني العديد من الكتب والمؤلفات التي انتشرت بشكل كبير في السوق وحظيت باهتمام كبير. ومن تلك الكتابات:
- وكان كتابه دفاع عن الإيمان الذي كتبه وهو في السابعة عشرة من عمره، بمثابة إهداء خاص في كتابه للشباب المسلم بشكل رئيسي، وعملت المنظمة الإسلامية فيما بعد على نشر الكتاب وتوعية الشباب بأهميته وضرورته. من أجل إرشادهم إلى الطريق الصحيح.
- كما تمت ترجمة كتاب الطفل بين الميراث والتربية، والذي جاء في مجلدين منفصلين. وقد طبع هذا الكتاب عدة مرات، خاصة في لبنان والعراق وإيران.
- وبعد ذلك شاركت في مسابقة نظمتها مكتبة العلمين الطوسي وبحر العلوم التي أشرف عليها السيد حسين في كتاب بحر العلوم قدس سره.
- وفاز بالجائزة الأولى الأستاذ سليمان الكتاني عن كتابه فاطمة الزهراء وتر في غمد، أما النصف الآخر من الجائزة فقد فاز به الأستاذ فاضل الميلاني عن كتابه فاطمة الزهراء أم والدها.
- نشر العديد من الكتب المشهورة، منها “السعي وراء السعادة” و”محاضرات في فقه الحدود” والتي جاءت في ستة مجلدات.
- وكان هناك كتاب على ضفاف الغدير، بالإضافة إلى كتابه الفكر والتراث.
- ومن الجدير بالذكر أنه قام بتأليف سبعة كتب باللغة الإنجليزية ولطالما اكتسب شهرة كبيرة في مجتمع الجامعة.
النهج الذي يلتزم به السيد فاضل الميلاني
ويتساءل البعض عن المنهج الذي يسير عليه الشيخ فاضل الميلاني والذي تبين أنه:
- إنه مهتم جدًا بالوصول إلى العديد من المصادر المختلفة والمتنوعة طوال الوقت.
- كما أن هناك الكثير من الأبحاث من أجل التعرف على جميع الآراء المختلفة دون التطرق إلى رؤية واحدة على غيرها.
- وكان منهجه في الحياة متفقاً مع ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز: (فبشر عبادي * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)، فكان يدعو دائماً إلى الدراسة والبحث.
- إلا أنه كان يقارن بين الفقه والتفسير، ليحصل على أفضل المناهج من مختلف العلماء.
- بالإضافة إلى ذلك، فقد اتبع بشكل أساسي ثلاثة مبادئ أساسية في عمله، وهي الصبر والسعي والقيام بالعمل لمن يريد.
- وأشكر الله تعالى دائمًا على أن جعله في خدمة الدين الحنيف وأهل البيت.
أنظر أيضا:
نشاطه الحوزوي في لندن وأبحاثه في الخارج
كما عرف عنه أنه لم ينقطع عن العمل في الحوزة قط، إذ كان له مسيرة كبيرة فيها، وكانت مسيرته فيها على النحو التالي:
- بدأ الأمر في البداية مع عدد من الشخصيات البارزة، وكان ذلك قبل عشرين عاماً.
- فعلمهم كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري.
- ثم جاءت الحلقة الثالثة التي تناولت أصول الفقه للشهيد الصدر.
- بالإضافة إلى تعليمهم جزء من كفاية المبادئ.
- ثم انتقل إلى الاشتغال بالبحث الخارجي، وهو من أعلى مراحل الدراسة الحوزوية.
- وبين أن كل من يقوم ببحثه الاجتهادي يتمتع بقدرة فقهية جيدة.
- ومؤخراً ظهر بحث عن صلاة الجمعة، تم إجراؤه بطريقة استدلالية من خلال المناولة.
- ثم جاءت مناقشة حكم اليد، وقاعدة صحة الصحة، ثم لا ضرر ولا ضرار، وفي النهاية حكم إنكار المشقة والحرج.
وفي نهاية مقالنا تمكنا من التعرف على السيد فاضل الميلانية، وعلى المنشورات العديدة والمتنوعة التي قام بكتابتها، والطريقة التي اتبعها، بالإضافة إلى أنشطته التي كان يقوم بها سواء في لندن والخارج.