ما هي المواد التي تصدرها السعودية

ما هي المواد التي تصدرها السعودية؟ يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من المواد والموارد الطبيعية التي يتم تصديرها إلى العديد من الدول العربية، وهو ما يميزها عن بقية الدول الأخرى. ويعتبرون من أهم مصادر دخل الدولة، ويساهمون في زيادة اقتصادها بشكل كبير. تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تميزت بثرواتها الطبيعية، واليوم من خلال سطور مقالتنا سنتمكن من التعرف على ما هي المواد التي تصدرها المملكة العربية السعودية.

ما هي المواد التي تصدرها السعودية؟

تصدر المملكة العربية السعودية العديد من المواد المختلفة لجميع الدول سواء العربية أو حتى الأجنبية، بحيث كان من أبرز المواد التي تم تصديرها تحديداً إلى جمهورية مصر العربية:

تم تصدير الوقود والزيوت المعدنية وبعض منتجات تقطيرها.
كما تم تصدير أنواع مختلفة من البلاستيك ومنتجاتها بقيمة 1.3 مليار دولار.
هناك منتجات كيميائية عضوية.
أما الألمنيوم ومنتجاته المختلفة فقد تم تصديرها إلى جمهورية مصر العربية.
وتم تصدير الورق ومنتجاته المختلفة بقيمة 90.3 مليون دولار.
بالإضافة إلى تصدير العديد من الآلات والأجهزة والأدوات.
مواد متخصصة في الصباغة والدباغة بقيمة 42.4 مليون دولار.
وبعض المنتجات الصيدلانية.
أنواع مختلفة من المعادن العادية بقيمة 36.6 مليون دولار.
والمنتجات الكيماوية غير العضوية بقيمة 31.6 مليون دولار.

أنظر أيضا:

أهم المجموعات السلعية التي تصدرها مصر إلى المملكة العربية السعودية

كما أن الأمر لم يقتصر على تصدير المملكة العربية السعودية مواد إلى جمهورية مصر العربية، بل هناك بعض أنواع البضائع التي تم تصديرها من مصر إلى المملكة العربية السعودية، ومن تلك المواد:

بعض أنواع الفاكهة بقيمة 183.3 مليون دولار.
الوقود والزيوت المعدنية.
أنواع الحديد والصلب .
النحاس وجميع منتجاته والتي بلغت قيمتها 151 مليون دولار.
كما أن هناك أنواعا مختلفة من الآلات والأجهزة وحتى المعدات الكهربائية التي وصل سعرها إلى 123.9 مليون دولار.
والخضروات والنباتات بقيمة 106.5 مليون دولار.
محضرات غذائية متنوعة بقيمة 81.7 مليون دولار.
الزيوت الأساسية.
صناعات مختلفة من الحديد والصلب.
وأخيرا، أصبحت بعض أنواع الأثاث والهياكل جاهزة للتصنيع.

التصنيف العالمي لموارد المملكة العربية السعودية

من أكثر ما يميز المملكة العربية السعودية احتوائها على بعض الرواسب الغنية وعدد كبير من الموارد الطبيعية، لذا كان لها نصيب من أفضل الأماكن في التصنيف العالمي، والتي جاءت على النحو التالي:

احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة بين أغنى دول العالم من حيث مواردها الطبيعية.
بحيث تصل قيمة مواردها الطبيعية إلى ما يقارب 34 تريليون دولار.
أما الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية فقد وصل إلى 795 مليار دولار.
ونجد أنه مع كل تلك الأرقام التي تم ذكرها، فإن اقتصاد المملكة العربية السعودية يعتمد بشكل كامل وكبير على مواردها الطبيعية، وتحديداً ما يتعلق بالنفط.
ويظن البعض، بسبب وجود النفط والغاز بنسب كبيرة، أنها دولة نفطية فقط، وهذا خطأ، فهي من الدول الغنية بمواردها الطبيعية المتنوعة.
وتم تصنيفها على أنها الدولة الثالثة التي تحتوي على احتياطي كبير من الموارد الطبيعية حول العالم، ولم يسبقها إلا روسيا والولايات المتحدة.
هناك عشر سلع رئيسية موجودة: النفط والغاز والفحم والغابات والأخشاب والذهب والفضة والنحاس واليورانيوم وخام الحديد، وكذلك الفوسفات.
كما أنها تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث أكبر احتياطي نفطي لما تحتويه من موارد طبيعية تضعها في تلك المرتبة وتمكنها من تصديرها إلى مختلف الدول الأخرى.

أنظر أيضا:

الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية

تتوافر في المملكة العربية السعودية العديد من الموارد الطبيعية المختلفة، مما جعل اقتصاد المملكة يحتل المرتبة الثالثة بين دول العالم. وكان من تلك الموارد:

الموارد الطبيعية المتوفرة في المملكة العربية السعودية كثيرة من حيث مصادر الطاقة والمعادن وحتى الموارد المائية والنباتية الموجودة هناك.
وهي من الدول التي تحتوي على عدد كبير من الكنوز الضخمة والعظيمة.
واستطاعت أن تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الدول الأكثر وفرة في الموارد الطبيعية.
إلا أن المصدر الرئيسي لمواردها الطبيعية هو النفط والغاز، حيث تبلغ قيمتها حوالي 34.4 تريليون دولار.
وتم اكتشاف النفط هناك عام 1938م.
واستطاعت أن تستحوذ على 20% من احتياطي النفط العالمي.
واحتلت المرتبة الرابعة كأكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم.
وتمتلك العديد من الموارد الطبيعية، منها الذهب، والفضة، والبلاتين، واليورانيوم، والنحاس، والفلسبار، والفوسفات، والحديد، والكبريت، والزنك، والرصاص، والنيكل، والكروم، والمنغنيز، والتنغستن، والقصدير، والألومنيوم، والجبس، بالإضافة إلى الميكا والملح. والتنتالوم والنيوبيوم.

وأخيرا تمكنا من التعرف على ما هي المواد التي تصدرها المملكة العربية السعودية، وبعض المواد التي تم استيرادها من مصر إلى المملكة العربية السعودية، والتصنيف العالمي للمملكة العربية السعودية من حيث الموارد التي تحتوي عليها.