وتشير الدراسات التاريخية إلى أن الكويت كانت على مر القرون جزءاً من الدولة العثمانية وولاية البصرة العراقية. وقد تم ذلك بموجب اتفاقية 29 يونيو 1913 بين بريطانيا والدولة العثمانية، حيث تم الاعتراف بتمتع الكويت بالحكم الذاتي ضمن حدود الدولة العثمانية. وفي هذا المقال سنتناول المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع المهم.
هل الكويت جزء من العراق؟
هل الكويت جزء من العراق؟
تتعلق محافظة الكويت بفترة انضمامها العسكري إلى العراق أثناء الغزو العراقي الذي حدث في الفترة من 2 أغسطس 1990 حتى 26 فبراير 1991، وتعتبر هذه الفترة الزمنية بداية الغزو العراقي للكويت والذي أدى بدوره إلى حرب الخليج الثانية وانتهت بتحرير الكويت.
وكانت الكويت في بداياتها كيانا صغيرا لم يحظ باهتمام الدولة العثمانية التي لم تعتبره عائقا في طموحاتها. بل كانت الكويت تقدم بعض الدعم للعثمانيين في مناطق معينة.
إلا أن الكويت اعترفت بالسيادة العثمانية تقديراً للخلافة الإسلامية، وتجنباً للمواجهات مع الدولة العثمانية.
تاريخ دولة الكويت
تاريخ دولة الكويت
حكمت عائلة الصباح الكويت منذ نشأتها، وكان ذلك بتوافق تام مع كل الشعب. ولم يثبت التاريخ أي تدخل عثماني خارجي في تولي السلطة في الكويت.
في المقابل، كان العراق وبعض المناطق الأخرى تحت الاحتلال العثماني، حيث كانت الدولة العثمانية تسيطر بشكل كامل على منطقة بغداد والبصرة، وكانت هذه المناطق تلجأ إليها في كافة شؤونها.
وبالتالي اعتبرت الكويت إدارياً جزءاً من ولاية البصرة في مرحلة معينة، لكن ذلك لا يعني أنها كانت جزءاً منها أو جزءاً من أراضيها.
أما علاقة الكويت مع العراق فتتسم بحسن الجوار والأخوة، ولا يوجد أي انتماء أو تبعية بين الطرفين.
سبب تسمية الكويت
سبب تسمية الكويت
واسم الكويت مشتق من حصن صغير بناه زعيم بني خالد، حيث أطلق العرب على المخزن الذي يحتوي على الأسلحة اسم “الكويت”. وعندما استقرت عائلة الصباح في هذه الأراضي، أهدى لهم ابن العرير الحصن.
ومن هنا بدأت عائلة الصباح في جعل الكويت مقراً أساسياً لتأسيس دولتهم، حيث يعتبرون أول من بنى البيوت الحجرية في هذا البلد.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناول موضوع العلاقة المدروسة بين الكويت والعراق. ومن الجدير بالذكر أن هذه العلاقة تقوم على أساس الجوار والأخوة، دون أي تبعية أو انتماء مشروط بينهما.