وتسمية شهر رجب بالشهر الأصم مسألة تثير الفضول وتستحق البحث، إضافة إلى الأحاديث الدالة على فضل هذا الشهر. يعتبر شهر رجب من الأشهر المهمة التي جددت مكانتها منذ عصر الجاهلية، وعندما جاء الإسلام على يد نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – كان هذا الشهر موضع تقدير أكبر، حيث أنه ودخلت في الأشهر الحرم. ولذلك فإن موقع الرسالة يولي أهمية للتطرق إلى أسباب تسميته بشهر الأصم، بالإضافة إلى تقييم الأحاديث المتعلقة باسم الأصم.

سبب تسمية رجب بالشهر الأصم

سبب تسمية رجب بالشهر الأصم

وسمي شهر رجب “بالصم” لأنه كان شهرا خاليا من الأصوات الناتجة عن الحروب أو أي حركة قتالية. وقد ورد هذا الاسم في كتاب الصحاح للجوهري – رحمه الله – حيث قال: “كان أهل الجاهلية يسمون رجب شهر الله الأصم، وقال الخليل: وسمي بذلك لأنه لم يكن هناك صوت استغاثة أو حركة قتال، ولا قعقعة سلاح، لأنه من الأشهر الحرم. والله أعلم.[1]

انظر أيضاً: هل تجوز الصلاة في شهر رجب؟

لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم؟ اسلام ويب

لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم؟ اسلام ويب

يعود اسم شهر رجب إلى تمجيد بعض الأشياء في الحياة، حيث أن جميع حروف الكلمة تتضمن دلالات تقوية شيء ما. وكان العرب في الجاهلية يكرّمونه قدراً من الاحترام، وتعزز هذا التقدير في الإسلام لأنه من الأشهر الحرم. والله تعالى أعلم.[2]