يسعى الكثير من الطلاب والطالبات إلى معرفة ما إذا كانت مصابيح الفلورسنت هي أمثلة على البلازما، وهل هذه المعلومة صحيحة أم خاطئة. سنجيب في هذا المقال على هذا السؤال، بالإضافة إلى استعراض بعض المعلومات المهمة عن البلازما.

هل هذا صحيح أم خطأ؟ مصابيح الفلورسنت هي أمثلة على البلازما

هل هذا صحيح أم خطأ؟ مصابيح الفلورسنت هي أمثلة على البلازما

يتساءل الكثير من الناس عن هذا الموضوع ويريدون التأكد من أن مصابيح الفلورسنت هي نوع من أنواع البلازما، وفي الحقيقة الجواب نعم هذا صحيح.

تعريف البلازما

تعريف البلازما

يمكن تعريف البلازما على أنها حالة من حالات المادة، وهي عبارة عن غاز متأين، تكون جزيئاته حرة وغير مرتبطة بذرات أو جزيئات أخرى. وبالتالي فإن البلازما هي الحالة الرابعة التي يمكن أن توجد فيها المادة، بالإضافة إلى الحالات الثلاث المعروفة.

ليس للبلازما شكل أو حجم محدد، بل تأخذ شكل غاز وقد تشبه السحب. ويمكن أن تتأثر بالمجالات المغناطيسية، وقد تشمل الحبوب والغبار مما يعرف بالبلازما المغبرة.

تاريخ البلازما

تاريخ البلازما

تم اكتشاف البلازما عام 1879 على يد العالم الإنجليزي ويليام كروكس، وذلك عن طريق استخدام أنبوب كروكس، وقد أطلق عليها حينها اسم المادة المشعة. وبعد ذلك، تمكن العالم البريطاني جوزيف طومسون من الكشف عن العديد من الخصائص الطبيعية للبلازما في عام 1897. أما اسم البلازما فقد جاء من العالم إيرفينغ في عام 1928، إذ كان يعتقد أنها تشبه البلازما الموجودة في الدم.

خصائص البلازما

خصائص البلازما

تتمتع البلازما بعدد من الخصائص التي تميزها، منها:

  • القرب الجسيمي: يجب أن تكون الجسيمات المشحونة قريبة جداً من بعضها البعض، بحيث يتأثر كل جسيم بالعديد من الجسيمات القريبة بدلاً من أن يتفاعل فقط مع الجسيمات الأقرب.
  • حجم التفاعلات: نصف قطر ديفي صغير مقارنة بالحجم الكلي للبلازما في الكون، مما يدل على أهمية التفاعلات التي تحدث في كتلة البلازما.
  • تردد الإلكترون: تردد الإلكترونات في البلازما مرتفع نسبياً مقارنة بتردد الإلكترونات في حالتها المحايدة.

وفي ختام المقال قد أجبنا على الأسئلة المتعلقة بمصابيح الفلورسنت والبلازما، مع تقديم معلومات إضافية قد تكون مفيدة للطلاب والباحثين في المستقبل. ومن المثير للاهتمام أن اكتشاف البلازما يعود إلى عالم إنجليزي، بينما ينسب اسمها إلى عالم آخر.