زوجي يسبب لي الأذى النفسي، هل عليّ تقديم شكوى وكيف أتصرف؟

تتساءل الكثير من الزوجات عن كيفية التعامل مع الأزواج الذين يظهرون سلوكيات عنيفة تجاههن. شاركت إحدى النساء تجربتها في أحد المؤتمرات، حيث أوضحت أن زوجها كان يؤذيها نفسياً. فهل تبلغ عنه أم كيف تتصرف؟ وفي هذا المقال سنستعرض الطرق المناسبة التي يمكن أن تتبعها الزوجة في مثل هذه الحالات.

إستراتيجيات التعامل مع الزوج العنيف نفسياً

هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تعتمدها الزوجة في التعامل مع زوجها، ومن أبرزها:

وعلى الزوجة التي تريد تحسين حالها ألا تستسلم لزوجها، بل عليها أن تقاومه قدر استطاعتها.
وعليها أن تفتح حواراً معه وتعبّر عن آرائها بشجاعة دون خوف.
ومن الضروري أن تبحث الزوجة عن السبب الجذري للمشكلة التي تواجهها.
وعليها أن تتقبل وجهة نظره من خلال الدخول في مناقشة منطقية.
وعليها تعديل أسلوب حديثها، فقد يكون أسلوبها أحد أسباب رفض الزوج للتواصل معها.

أسباب توتر الزوج مع زوجته

لا شيء يحدث في الحياة بدون سبب، وفي هذه الفقرة سنستعرض بعض العوامل التي قد تجعل الزوج عصبياً، ومنها:

انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
الشعور بعدم السيطرة على الأمور مع الزوجة.
فقدان الثقة بالنفس.
اضطرابات في مستويات الكورتيزول.

أسباب تراجع مشاعر الزوج تجاه زوجته

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى انخفاض مشاعر الحب بين الزوجين، ومن أبرزها:

وجود مشاكل متعددة في العلاقة، مما يؤثر على الترابط القوي بينهما وقد يقلل الحب نتيجة لذلك.
قلة الانجذاب بين الزوجين، وقد يحدث ذلك إذا كانت الزوجة غير قادرة على تلبية احتياجاته.
انخفاض مستويات بعض الهرمونات لدى الزوج، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، مما قد يسبب له مشاكل صحية لاحقة.

أهم الأسباب التي تجعل الرجل ينفر من العلاقات الحميمة

ومن أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى نفور الرجل من العلاقات الحميمة هي:

انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون. لدى معظم الرجال مستويات عالية من هذا الهرمون، ولكن إذا انخفضت تلك المستويات، تقل رغبة الرجل في العلاقات الحميمة، مما يغير تجربته السابقة.

وفي الختام، فقد استعرضنا العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الزوج عن زوجته وتراجع مشاعره تجاهها. كما قدمنا إرشادات حول كيفية التعامل مع الزوج الذي يؤذي زوجته نفسيا. وفي هذه الحالة يجب على المرأة أن تتحلى بالصبر وتتعلم كيفية التعامل معه لتجنب المزيد من الضرر. .