تتناول هذه المقالة ثلاث طرق فعالة للتعامل مع القلق الناتج عن فيروس كورونا. وبمجرد ذكر اسم الفيروس الجديد، تنتاب الأشخاص مشاعر الذعر والقلق، حيث يخافون من انتقال العدوى إليهم أو إلى أفراد أسرهم. وتشير الإحصائيات إلى أن الفيروس أصاب ما يقرب من 300 ألف شخص حول العالم وأدى إلى وفاة أكثر من 9000 شخص، مما زاد من حالة القلق وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية للأفراد. ويؤكد خبراء الطب النفسي على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية مثلما نهتم بالصحة الجسدية، حيث تساهم الصحة النفسية في تقوية المناعة والقدرة على مواجهة الأمراض. ولذلك سنقدم في الفقرات التالية بعض النصائح القيمة التي يمكن اتباعها للتغلب على القلق والتوتر، والحفاظ على الصحة النفسية خلال انتشار فيروس كورونا. تابعنا.

أعراض القلق المصاحبة لفيروس كورونا

أعراض القلق المرتبطة بفيروس كورونا

قد يشعر الكثير من الأشخاص بالخوف والذعر أثناء متابعة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا، وقد تظهر عليهم مجموعة من الأعراض النفسية السلبية، مثل:

  • صعوبة في النوم والأرق والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • الشعور بالقلق والخوف والتوتر الزائد.
  • الشعور باليأس والإحباط.
  • الخوف من الإصابة بالفيروس.
  • الشعور بالذعر عند السعال.
  • العزلة الاجتماعية وتجنب الاتصال بالآخرين.
  • زيادة التوتر عند التواجد مع آخرين في نفس المكان.
  • قد يؤدي القلق المتزايد إلى تطور اضطراب الوسواس القهري ونوبات الهلع.

3 طرق فعالة للتغلب على القلق بسبب فيروس كورونا

3 طرق فعالة للتغلب على القلق بسبب فيروس كورونا

أولاً، من المهم أن ندرك أن القلق يمكن أن يؤثر سلباً على القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات المناسبة. وفي ظل هذه الأزمة لا بد من الإلمام بكافة المعلومات المتعلقة بحماية النفس من المرض وكيفية التصرف في حال الإصابة به، لتجنب التعرض للعدوى. وفيما يلي نستعرض أهم الطرق التي يمكن للفرد اتباعها للتخفيف من القلق والتوتر الناتج عن فيروس كورونا.

تجنب الشائعات

تجنب الشائعات

تنتشر العديد من الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إحداث الفوضى النفسية وزعزعة استقرار الآخرين. ولذلك ينصح بعدم تصديق هذه الشائعات والاعتماد على مصادر رسمية موثوقة، مثل المعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة المحلية. كما يفضل أخذ قسط من الراحة من وسائل التواصل الاجتماعي التي تسبب القلق والذعر، والانتباه جيدا لما يقرأ أو يسمع.

انظر إلى الجوانب الإيجابية

انظر إلى الجوانب الإيجابية

وعلى الرغم من انتشار الأزمة الصحية الحالية، إلا أن هناك العديد من الحالات التي تعافت من الفيروس نتيجة الالتزام بالإجراءات الصحيحة والحجر الصحي. وبدأت العديد من الدول التي كانت تعاني من انتشار الفيروس في السيطرة عليه بفضل السياسات الصحية الفعالة. ولا بد من التأكيد على أن الفيروس قد يكون مميتاً، لكن يمكن الوقاية منه باتباع الإجراءات اللازمة. في حالة الإصابة فلا داعي للذعر؛ فرص الشفاء عالية جدا. تجنب الذعر المفرط يساعد في الحفاظ على صحة نفسية سليمة.

تنظيم جدول للأنشطة اليومية

تنظيم جدول للأنشطة اليومية

وشهدت الفترة الأخيرة إغلاق العديد من المدارس وتعطيل بعض المرافق، مما دفع الناس إلى البقاء في منازلهم لمنع انتشار الفيروس. وقد تؤدي هذه العزلة إلى الشعور بالفراغ والتفكير الزائد، مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية. لذلك ينصح بوضع جدول للأنشطة اليومية والتفاعل مع الأسرة من خلال الأنشطة المنزلية المفيدة. يمكنك أيضًا قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام وممارسة التمارين الرياضية في المنزل، حيث تساهم هذه الأنشطة في مواجهة الأوقات الصعبة والتعامل معها بكفاءة.