عثرت فرق الإنقاذ، مساء الأحد، على 27 جثة إثر تحطم طائرة في منطقة سكنية مزدحمة بمدينة جومو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ونشرت وسائل الإعلام بعض الصور، تظهر حطام الطائرة وتناثرها فوق المباني في تلك المنطقة، ما أحدث حالة من الذعر بين السكان.
وتحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها، وذكر حاكم إقليم شمال كيفو، كارلي نزانزو كاسيفيتا، أن الطائرة تابعة لشركة “Busy Bee”، وكانت متجهة نحو مدينة بيني.
وذكرت الشركة المشغلة للطائرة أنها من طراز دورنير 228-200، وتتسع لتسعة عشر مقعدا، وكانت تقل على متنها ستة عشر شخصا بالإضافة إلى طاقمها. من ناحية أخرى، ذكرت وكالة رويترز أنه تم إنقاذ شخصين من الطائرة قبل انفجارها.
وأكد بعض المسؤولين في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، فضلا عن بعض الأفراد الذين كانوا في محيط مكان الحادث، أي أنه لم ينج أي من الركاب.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد وقعت العديد من حوادث الطائرات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أن جميع شركات الطيران هناك مدرجة في قائمة الشركات المحظورة في أوروبا، بما في ذلك Busy Bee، التي كانت تملك الطائرة التي تحطمت. واللافت أن آخر حادث تحطم طائرة في الكونغو كان لطائرة شحن، تحطمت بعد أقل من ساعة من إقلاعها في أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم طاقم الطائرة.