والسحور: سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بواجب الصيام. من استطاع أن يصوم دون أن يتسحر فصومه صحيح، لكنه يكون قد ترك الأفضل والسنة، لأن النبي الكريم أوصانا بالتسحر حتى نفطر دون أن نشعر بالجوع والعطش، وكان يستخدم أن يتسحّر كلما شاء على وجه السرعة، وكذا فعل الصحابة والتابعون.
حكم من ترك الصيام بنيةً من الليل لأنه لم يستيقظ حتى الفجر ولم يتسحّر
وفيما يلي الحكم الشرعي لمن نوى صيام الليل: ثم تركه لأنه لم يتسحر، وفيما يلي الحكم:
- لا يجوز للمسلم أن يفطر الصيام الواجب بعد أن ينوي ذلك بحجة أنه لم يتسحر، لأن السحور ليس شرطاً للصيام. ويجب على من نوى صيام الليل، سواء تسحر أم لم يتسحر، ومن أفطر بحجة عدم السحور وجب عليه قضاء يوم أفطر فيه. ولا يوجد عذر شرعي يبيح له الفطر، وهو آثم ومذنب في هذه الحالة، وعليه أن يتوب أمام الله عز وجل ندماً صادقاً على الذنب الذي ارتكبه، ويستغفر ربه.